أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الجمعة، أن الإجراءات التقييدية، التي اتخذتها كييف ضد شركات الأسمدة الروسية ومناشداتها للغرب لاتخاذ إجراءات مماثلة، من شأنها أن "تقوض الأمن الغذائي الدولي".
ولفتت زاخاروفا الانتباه، في إفادة صحفية لها، إلى تطبيق إجراءات تقييدية ضد 182 شركة نقل وكيماويات روسية وبيلاروسية بموجب مرسوم صادر عن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بتاريخ 29 يناير الماضي، مُشددة على وجود مصانع أسمدة أيضًا ضمن هذه القائمة، بحسب ما أوردته وكالة أنباء "تاس" الروسية.
وأضافت المتحدثة أن الحظر المفروض على موسكو لم يكن كافيًا بالنسبة لكييف.. موضحة أن: "النظام في كييف طالب الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي بالانضمام أيضًا إلى عقوبات مماثلة لضرب الأمن الغذائي في مختلف القارات بطريقة ستبقى في الذاكرة لفترة طويلة الأمد".
يُذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن، في 24 فبراير الماضي، شن عملية عسكرية ضد أهداف في أوكرانيا بهدف حماية سكان منطقة دونباس، الأمر الذي دفع العديد من دول الغرب والولايات المتحدة لفرض عقوبات اقتصادية ضخمة ضد روسيا.