ثمنت الولايات المتحدة ما أحرزته كوسوفو من تقدم على مدى خمسة عشر عامًا من الاستقلال نحو تطوير ديمقراطية مستقرة ومتعددة الأعراق وشاملة.
وقال وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن، في بيان نشرته الخارجية الأمريكية عبر موقعها الإلكتروني، بمناسبة يوم كوسوفو الوطني اليوم الجمعة إن الولايات المتحدة وكوسوفو أكدتا مجددًا هذا العام شراكتهما القوية والتزامهما المشترك بديمقراطية كوسوفو وسيادتها وسلامة أراضيها بينما نواجه تحديات جديدة في البيئة الأمنية الأوروبية.
وأضاف أن كوسوفو هي واحدة من أصغر البلدان في العالم ويفخر مواطنوها بما أحرزوه من تقدم في تعزيز القيم الديمقراطية والنهوض بها وتقوية المؤسسات لتقديم الحكم الرشيد وسيادة القانون والفرص الاقتصادية لجميع سكان كوسوفو.
كما أعرب وزير الخارجية الأمريكي عن امتنانه للغاية لاستضافة كوسوفو السخية للأفغان واستجابة كوسوفو الحازمة للحرب الروسية غير المبررة ضد أوكرانيا ولمساعدة الصحفيين وغيرهم ممن التمسوا اللجوء في كوسوفو.
وتابع قائلا إن الشراكة الدائمة بين الولايات المتحدة وكوسوفو متجذرة في التفاهم المتبادل والقيم والصداقة بين الشعبين.
وأعرب عن تطلعه إلى استمرار التعاون بشأن الأولويات المشتركة لتعزيز الأمن والاستقرار في كوسوفو وغرب البلقان، مشددا على أهمية تطبيع العلاقات مع صربيا لتحقيق ذلك.
وأشار إلى أن الاتفاقية التي تم اقتراحها مؤخرًا في إطار الحوار الذي ييسره الاتحاد الأوروبي تحظى بدعم الولايات المتحدة القوي وستدفع كوسوفو بشكل كبير نحو مزيد من الاستقرار الإقليمي والتكامل الأوروبي والأوروبي الأطلسي.
واختتم بلينكن البيان بالقول: بالنيابة عن الولايات المتحدة الأمريكية، أهنئ شعب كوسوفو بمناسبة اليوم الوطني الخامس عشر كدولة مستقلة ذات سيادة.