أعلن نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا أوليج إيجوروف، اكتمال المرحلة النشطة من عملية الإنقاذ والبحث عن ناجين من الزلزال في سوريا، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "روسيا اليوم".
وقال إيجوروف: "اكتملت المرحلة النشطة من عملية الإنقاذ للبحث عن الضحايا، حيث يتم إزالة الأنقاض باستخدام المعدات الهندسية، وإزالة جثث الموتى، وتقديم المساعدات الإنسانية والطبية للسكان".
ضرب زلزال مزدوج جنوبي تركيا وشمالي سوريا بلغت قوة الأول 7.7 درجات، والثاني 7.6 درجات، بالإضافة إلى مئات الهزات الارتدادية العنيفة، مما خلف خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات في البلدين، ويعد هذا الزلزال من أقوى الزلازل في تاريخ تركيا وسوريا.
ووفقا لأحدث البيانات الرسمية، أسفر الزلزال عن مقتل 41 ألف شخص على الأقل.
ومنذ اللحظات الأولى لوقوع الكارثة، أوعز وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، للقوات الروسية في سوريا، بتوجيه المساعدة لسلطات البلاد في التعامل مع تداعيات الزلزال.
كما أرسلت روسيا أكثر من 4.5 أطنان من المواد الغذائية من الأطعمة المعلبة والدقيق والمعكرونة وغيرها من المواد الغذائية الضرورية والمستلزمات الأساسية، إلى سوريا.
وسارعت الوحدات التابعة للقوات الروسية في حميميم، وأفراد الشرطة العسكرية الروسية، في تقديم العون والمساعدة في إزالة الأنقاض والبحث عن ناجين وتقديم المعونات والمساعدات الإنسانية للمحتاجين في كافة المحافظات السورية المتضررة.