كشف مركز “,”بيو لاستطلاعات الرأي“,” أن نسبة 71% من المصريين يتوقعون أن يزداد الوضع الاقتصادي سوءًا في مصر، في حين توقع فقط 29% ممن شملهم الاستطلاع أن تتحسن الأوضاع الاقتصادية العام المقبل.
وأكد الاستطلاع الذي نشره موقع “,”مجلس العلاقات الخارجية“,” الأمريكي اليوم، أن 61% من المصريين يرون أن فترة حكم الرئيس السابق مبارك أفضل من الفترة التي يعيشونها الآن في ظل النظام الإخواني.
وبعيدًا عن حالة التشاؤم السائدة في مصر، فإن الاستطلاع أكد أن 66 % من المصريين يؤيدون تطبيق النظام الديمقراطي في مصر، حيث فضلت الأغلبية أن تختار الديمقراطية بديلا عن نظام ديكتاتوري يضمن لهم الأمن والاستقرار.
وأشار الاستطلاع إلى تفاوت وجهة نظر المصريين حول ترتيب الملفات الأكثر أهمية من وجهة نظرهم، حيث جاء رأي 83 % منهم أن تحسين الوضع الاقتصادي في مصر هو أولى أولوياتهم في الوقت الراهن، بينما أكد 81 % ممن شملهم الاستطلاع رأوا أن العدالة هي الأهم.
واللافت للانتباه - كما أشار التقرير- إلى أن 71% من المصريين، شددوا على ضرورة حماية الأقليات الدينية في مصر، وانتقدوا النظام الإخواني الحالي في تقاعسه عن حماية المسيحيين الذين يمثلون 10% من الشعب المصري.
وأخيرا نوّه الاستطلاع أن المصريين يرون أن الرئيس مرسي فشل في حماية أشقائهم المسيحيين، وعليه أن يبدي المزيد من الإرادة والقدرة على حمايتهم من الاعتداءات المتكررة التي شابت فترة حكمه التي لم تزِد على عام حتى الآن.
