قال النائب السيد جمعة، عضو لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل بمجلس الشيوخ، إن موافقة مجلس النواب، على الاتفاق المبسط بين حكومة جمهورية مصر العربية والوكالة الفرنسية للتنمية، لمشروع إنشاء مترو إسكندرية أبو قير، يشكل نقطة فارقة في حياة المواطن السكندري وإنهاء معاناته من الزحام والتكدس المروري، بما يسهم في زيادة مشروعات النقل الجماعى التي تخدم أهالي عروس البحر المتوسط وزائريها من مختلف المحافظات في موسم الصيف فضلا عن دعم وتنشيط السياحة بها.
وأكد "جمعة"، أن المشروع يتماشى مع مسار التنمية الذي تخطو نحوه محافظة الإسكندرية واهتمام القيادة السياسية بها لتكون منطقة آمنة للاستثمار والبناء واستيعاب النمو السكاني، كما أنه يعد قيمة مضافة للحفاظ على مظهرها الحضاري وتحسين للخدمات المقدمة للمواطن في إطار دفع الاستثمارات الصديقة للبيئة والمستدامة، موضحا أن قطاع النقل شهد تطورات كبيرة على مدار السنوات الماضية في تطوير مناحى البنية الأساسية والعمل على توسيعها لتغطي كافة المحافظات.
ولفت عضو مجلس الشيوخ عن محافظة الإسكندرية، إلى أن منطقة أبو قير بالمحافظة من المناطق الشعبية التي كانت تحتاج لمزيد من المسارات التنموية التي تضمن حياة كريمة للمواطن واستيعاب حركة النقل المتزايدة بالمساهمة في تخفيض الاختناقات المرورية من خلال نقل أخضر مستدام والذي يعتمد في التشغيل على الطاقة الكهربائية النظيفة، ويعمل على زيادة السرعة التشغيلية وعدد المحطات والطاقة الاستيعابية وتقليل زمن الرحلة، بالإضافة إلى امتداد الخط إلى أبو قير الجديدة وأكثر من منطقة مهمة بالمحافظة وربطه بالخط الرابع من شبكة القطار الكهربائى السريع في محطة تبادلية علوية.
ودعا "جمعة"، لسرعة البدء في تنفيذ مشروع مترو الإسكندرية الذي ينتظره أبناء المحافظة منذ سنوات، ليكون نقلة جديدة في حركة النقل والمواصلات بالإسكندرية، من خلال التكامل مع مشروع تطوير ترام الرمل، مشيرا إلى أن تلك الخطط ستسهم في التسهيل على المواطن لإنجاز مهامه اليومية بيسر.
