قال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، إن الأطفال والأسر في المناطق التي ضربها الزلزال في تركيا وسوريا بحاجة ماسة إلى دعم إضافي، وإلى المزيد من المياه المأمونة والدفء والمأوى، مشيرا إلى أن المنظمة لا يوجد لديها حتى الآن أرقام مؤكدة حول عدد الأطفال الذين يمكن أن يكونوا قد فقدوا حياتهم بسبب الزلزال، معربا عن خشية المنظمة من أن يكون عدة آلاف من الأطفال قد ماتوا، لافتا إلى أنه من الواضح أن أرقام الضحايا ستستمر في النمو.
وأضاف المتحدث - في مؤتمر صحفي في جنيف، اليوم الثلاثاء - أن إجمالي عدد الأطفال الذين يعيشون في المقاطعات العشر التي ضربها الزلزال في تركيا يبلغ في الإجمالي حوالى 4.6 مليون طفل، في الوقت الذي يبلغ عدد الأطفال المتأثرين في سوريا حوالى 2.5 مليون طفل.
وتابع: إن العائلات التي لديها أطفال تنام في الشوارع ومراكز التسوق والمدارس والمساجد ومحطات الحافلات وتحت الجسور ويقيمون مع أطفالهم في مناطق مفتوحة؛ خوفا من العودة إلى المنزل وعدم القدرة على تقييم الأضرار الهيكلية والتأثير المحتمل للهزات الارتدادية المحتملة؛ ما يعنى أن عشرات الآلاف من العائلات تتعرض للعوامل الجوية في وقت من العام عندما تكون درجات الحرارة شديدة البرودة والثلج والأمطار المتجمدة أمر شائع، مشيرا إلى أن التقارير اليومية تتزايد عن عدد الأطفال الذين يعانون من انخفاض حرارة الجسم والتهابات الجهاز التنفسي.