بعد اشتعال أسعار اللحوم الحمراء والبيضاء إلى معدلات قياسية غير مسبوقة، لم يعد هناك حديث في مصر إلى عن موعد تراجع أسعار الدواجن واللحوم البلدية وحتى المستوردة، خصوصًا في ضوء ما تعلنه الحكومة باستمرار حول الإفراج عن الشحنات الغذائية والأعلاف التي ظلت محتجزة لعدة شهور بالموانئ المصرية على اثر أزمة توفير العملة الصعبة.
وبقراءة بسيطة فيما تحمله الأيام المقبلة بخصوص حركة أسعار اللحوم بجيمع أنواعها.. فإن هناك احتمالات ترقى إلى حدود التأكيدات بتراجع ملحوظ في أسعار اللحوم بعد حوالي 10 أيام.. وتحديدًا مع بدء الصوم الكبير للأخوة المسيحيين الذي يبدأ في الثاني والعشرين من شهر فبراير الجاري ويستمر لأكثر من شهر حيث من المقرر انتهاؤه في السادس من شهر أبريل من العام الجاري 2023.
حيث يمتنع المسيحيون طوال هذه الفترة عن تناول اللحوم بجميع أنواعها ومنتجاتها، وبحسابات السوق وقوى العرض والطلب فإنه من المنتظر انخفاض الإقبال بشكل ملحوظ على هذه الأغذية بنسبة تقترب من الـ25% مما يسهم في تراجع أسعارها.