قال الدكتور صبرة القاسمي، المنسق العام للجبهة الوسطية لمكافحة التشدد الديني، إن الكوارث الإنسانية مثل الزلزال تستدعى التعاطف والتراحم ونخوة وشيم الرجال، وهذا ما أبدته الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى ومعه كل الأشقاء العرب وكل دول العالم، لقد وحدت الكارثة العالم ليقف صفا واحدا تجاه الكارثة الطبيعية، لقد تناسى الجميع خلافاتهم وعملوا لهدف واحد هو الإنسان دون النظر لعقيدة أو لون أو جنسية.
وأضاف "القاسمي" فى تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، عدا أن هناك بعض الفصائل المارقة من تجار الديانات والعقائد، تجار آلام الشعوب، والذين أصابهم الرعب من تعاطف الشعب المصرى مع الكارثة التركية السورية، موقف مصر لم يفرق بين المصاب الجلل بين البلدين وسارعت بمد يد العون للشعبين.
وقال: ترقبوا الموقف، يحاولون اللعب على أوتار العلاقات، يبثون الشائعات لمحاولة وضع حجر الأساس لفتنة جديدة، يستميتون من أجل تباعد جديد، لأن التقارب والتراحم بين الشعوب يضر بمصالحهم، ومنهم فصائل تحقد وتعلن عن تمنى الضرر والكارثة للشعوب العربية التى لفظتهم وعلى رأسها مصر العروبة.
وأكد "القاسمي" أنه اندهش وتفاجأ على السوشيال ميديا من بعض تصريحات عناصر جماعة الإخوان الإرهابية التي تركز على مقارنة بغيضة بين الشعوب توصلت قلوبهم الخربة فى نهاية الأمر إلى تمنى الكارثة للشعب المصرى بحجة أنهم رقصوا على دمائهم، ما كل هذه الأكاذيب وهذا الحقد. وتساءل القاسمي: منذ متى كانت الكوارث والمواجع أمل وطموح فصيل من الفصائل ضد شعبه، إن دل هذا فإنما يدل على الحقد والكراهية وعدم الانتماء، لا للوطن ولا للشعب ولا حتى لأسرهم وعوائلهم وأصدقائهم.
واختتم حديثه قائلا: إن التعاطف مع شعب من الشعوب لن يضير الشعب المصرى العظيم ولكن شماتتك وتمنى الضرر والذى لن يضر أيضا الشعب المصري، هو فى حاجة لتقيم نفسك ومحاولة إصلاحها وإن كنت أعتقد أن من تمنى الهلاك أو شمت فى شهداء الوطن لا إصلاح له هذا خطابى لكل إخوانى حاقد متنمر ومتنكر لفضل الدولة المصرية والشعب المصري.