السبت 28 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

قراءة في الصحف

"ويكلي استندر": قوات حفظ السلام بسيناء.. الهدف القادم للإخوان

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news


أبدى “,”ديفيد شينكر“,”، الباحث في معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، تخوفه وقلقه الشديدين، على الخطر الذي قد تتعرض له قوات حفظ السلام، والمراقبون الدوليون في سيناء المضطربة في ظل حكم الإخوان المسلمين لمصر.
وأشار “,”شينكر“,” في مقاله المنشور بمجلة “,”ويكلي استندرد“,” الأمريكية، اليوم، إلى أن حادث اختطاف الجنود المصريين السبعة، وملابسات الإفراج عنهم، يلقي بمزيد من الشك حول إمكانية نجاح الإدارة الإخوانية في وقف تلك الهجمات والجرائم الإرهابية المتكررة في سيناء.
وأضاف بقوله: “,”بالرغم من أن معظم تلك الجرائم والحوادث استهدفت الجنود المصريين، لكن من يضمن ألا تمتد تلك العمليات إلى القوات المتعددة الجنسيات الموجودة في سيناء لحفظ السلام على الحدود المصرية- الإسرائيلية، خاصة أن النظام الإخواني وحلفاءه من التيارات الإسلامية الأخرى، تجاهر بعدائها لإسرائيل وتسعى لتغيير معاهدة السلام المصرية – الإسرائيلية الموقعة عام 1979.
ونوه “,”شينكر“,” إلى أن هذه القوات المتعددة الجنسيات أنشئت عام 1982 وتضم نحو 1700 جندي، فضلا على 15 مراقبًا مدنيًّا من الولايات المتحدة، وهدفها حفظ السلام بين مصر وإسرائيل.
وقال “,”شينكر“,” إن كل المؤشرات تؤكد أن هذه القوات ستكون على رأس قائمة الأهداف المستهدفة من قِبل الجماعات الإرهابية المنتشرة في شبه جزيرة سيناء خلال الفترة المقبلة.
وعدد “,”شينكر“,” حالات اعتداءات كثيرة استهدفت القوات الدولية في سيناء، كان آخرها الشهر الماضي، حيث اختطفت مجموعة من المسلحين الجهاديين جنديًّا مجري الجنسية وأطلقوا سراحه بعد أيام من اختطافه.
وتوقع “,”شينكر“,” تصاعد تلك العمليات في المستقبل، خاصة بعد تصاعد اللهجة العدائية من قِبل جماعة الإخوان المسلمين تجاه إسرائيل في الفترة الماضية، وهذا ما جسدته تصريحات الدكتور محمد البلتاجي في مظاهرات نصرة القدس منذ أسابيع حيث قال: “,”إسرائيل هي عدونا الأول“,”.
وفي نفس السياق، صرّح “,”رشاد بيومي“,”، عضو مكتب إرشاد الجماعة، بقوله: “,”الإخوان المسلمون يرفضون الكثير من بنود اتفاقية كامب ديفيد، ولن نغير مواقفنا تجاهها“,”.
وحذّر “,”شينكر“,” من مغبة استمرار الفوضى والاضطراب في سيناء، وتعرض القوات الدولية لهجمات إرهابية، الأمر الذي قد يهدد استمرار معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، ويجر المنطقة إلى خطر محدق لا يمكن توقعه.
وتجدر الإشارة إلى أنه قد تم تشكيل هذه القوات بدعم أمريكي، بعدما أعلنت الأمم المتحدة أنها لن ترسل قوات حفظ سلام إلى سيناء، وتدير القوة مكاتب اتصال في كل من القاهرة، وتل أبيب، وشبكة تضم 35 برج مراقبة ونقطة تفتيش ومركز مراقبة على طول الشريط الممتد على طول شرقي سيناء.