هناك المئات من القصص والحكايات المأسوية التي وقعت في تركيا وسوريا بعد الزلزال المدمر الذي شهدته الدولتين منذ يومين، فمازال الكثير من الضحايا تحت الانقاض لم تستطيع فرق الانقاذ إخراجهم ولم تعلم تلك الفرق هل هناك ناجون تحت الانقاض ام انها كلها جثث نتيجة الزلزال المدمر، ووراء كل فرد وعائلة من ضحايا الزلزال قصة مدمرة وقوية أثرت في البشر حول العالم.
ومن ضمن تلك القصص التقاط صور لاب يمسك يد ابنته المتوفاه تحت الانقاض وذلك بعد أن ماتت ابنته فأمسك يدها تحت الأنقاض وهذه الصورة ترسم المأساة الحزينة بعد أن نشرتها وكالة الأنباء الفرنسية كصورة إنسانية لرجل تركي يدعى "مسعود هانسر"، وهو يمسك يد ابنته المتوفاة "إرماك"، التي كانت تبلغ من العمر 15 عاماً، والتي لقيت حتفها في الزلزال المدمر الذي أدى إلى مقتل ما يزيد عن 5000 آلاف شخص في تركيا وسورية حتى اللحظة.
وبدا من الصورة أن الأب المكلوم كان يمسك يد ابنته في انتظار فرق الإنقاذ لتساهم في إخراجها من تحت ركام منزلهم المنهار، ويتحدى رجال الإنقاذ في تركيا وسورية الطقس البارد والهزات الارتدادية مما يزيد من صعوبة عمليات البحث عن ناجين واستخراج الجثث من تحت الأنقاض.