التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، "بوريس تاديتش"، الرئيس الصربي الأسبق، والوفد المرافق له.
وفي مستهل اللقاء، أشار رئيس الوزراء إلى التطورات الجارية في العلاقات الثنائية بين مصر وصربيا والتي تكللت بزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، إلى صربيا في يوليو 2022، حيث مثلت هذه الزيارة قوة دفع كبيرة للعلاقات بين البلدين، بما يسهم في الارتقاء بمستوى التعاون الثنائي.
وعلى الصعيد الاقتصادي، أشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين تشهد تحسنا ملحوظا، معربا عن تطلع مصر لتعزيز التعاون في عدد من المجالات ومن بينها مجال الزراعة.
كما تناول تأثيرات التطورات العالمية المتعاقبة وأبرزها جائحة فيروس "كورونا" والأزمة الروسية - الأوكرانية على الأوضاع الاقتصادية، وتداعيات تلك الأزمات على توفير السلع الغذائية لمختلف بلدان العالم.
من جانبه، أعرب الرئيس الصربي السابق عن اعتزازه بزيارة مصر التى يكن لها كل تقدير، منذ فترة رئاسته لجمهورية صربيا، مؤكداً تطلعه لتعزيز التعاون مع مصر فى المجال الزراعى من خلال مقترح إنشاء شركة مشتركة للاستثمار فى هذا المجال، للمساهمة فى تلبية واردات مصر من الحبوب خاصة القمح.
ويهدف النموذج المقترح إلى الاستثمار المصري بعيد المدى في إنتاج الحبوب خاصة القمح والذرة وعباد الشمس، على ضوء اعتبار منطقة البلقان من أكبر المصدرين لتلك المنتجات.
وتم التطرق خلال الاجتماع إلى البدائل المتاحة لتنفيذ النموذج المقترح للتعاون، كما تم الاتفاق على تشكيل لجنة فنية من الجانبين لدراسة التفاصيل.
