ﻗِفْ ﺣﯾث أﻧتَ ﻓﻼ أﺷدﱠ وﻻ اﺳﺗواءْ
ﻻ ﺗدﺧل اﻟﻌِﻘدَ اﻟﺧَطﯾرَ
اﻟهوﱠةَ اﻟﻛﺑرى اﻟﺗﻲ ﺳﺗدور ﻓﻲ أﻓﻼﻛِهﺎ دونَ اهﺗداءْ
ﻣِن ﻗﺎدمِ اﻷﯾﺎمِ ﺟﺋﺗُكَ
ﻣن ﺳﻧﯾنِ اﻟﺑﺣثِ ﻋن ﺷَﻐَفٍ
وﻣنِ ﻧدمٍ وﻋﯾنٍ ﺳوف ﺗﻧظر ﻟﻠوراءْ
اﻓرحْ ﺑوَرْدَﺗِكَ اﻟﺛﻼﺛﯾﻧﯾﱠﺔِ
اﻟﺗزم اﻟرﱠﺣﯾقَ
وﺛَﺑﱢت اﻟزﱠﻣنَ
اﺧﺗرق ﺣُﺟﺑًﺎ وﺣَﻠﱢقْ ﻓﻲ اﻟﺳﻣﺎءْ
ﻻ ﺗدﺧل اﻟﻌِﻘدَ اﻟﺧطﯾرَ
هﻧﺎﻟكَ اﻷﯾﺎمُ ﺗَﺗرى
واﻟﺷواﻏلُ ذِﺋﺑﺔٌ ﺗَﻌوي وﯾﻌﺟﺑُهﺎ اﻟﻌواءْ
وﺗظنﱡ أﻧﱠكَ ﻗد ﻧَﺟَوتَ
وﺛُمﱠ ﺗهزﻣُكَ اﻟﻣراﯾﺎ ﺣﯾن ﯾﻛﻣل زحفَهُ اﻟﺷﱠﯾبُ اﻟﻣُﺿﺎءْ
ﻻ ﺣﻛﻣﺔٌ ﻓﻲ اﻷﻣر ﺻَدﱢﻗْﻧﻲ
وﻻ ﺷﻲءٌ وﺣﯾدٌ ﯾﺳﺗﺣقﱡ ﻧوالهُ هذا اﻟﻌﻧﺎءْ
ﻗِفْ ﺣﯾث أﻧتَ
أﻧﺎ أﺷﯾرُ إﻟﯾكَ ﻣن زَﻣَﻧﻲ
وأﻧتَ هﻧﺎكَ ﻓﻲ اﻟزﱠﻣنِ اﻟﺑَهﺎ