قال الدكتور شريف الهادي، رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، إن الزلزال الأخير الذي ضرب تركيا كان على بُعد 950 كم من القاهرة والإسكندرية، مشيرًا إلى أن تلك المسافة آمنة وتقينا من أي ضرر ينتج عنه باستثناء الإحساس أو الشعور به في بعض الأماكن التي لها طبيعة خاصة في تربتها أو البنية التحتية الموجودة بها.
وأضاف «الهادي»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «هذا الصباح»، عبر فضائية «اكسترا نيوز»، اليوم الاثنين، أنه تم تسجيل كل المعلومات عن الزلزال عقب حدوثه مباشرة ومن ثم نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، موضحًا أن الزلزال حدث في الساعة الـ 3 و17 دقيقة بقوة 7.8 ريختر، وهي قوة كبيرة للغاية، متابعًا أن زلزال آخر وقع بعد 10 دقائق من الزلزال الأول بقوة 6.3 ريختر.
وبالنسبة للاهتزازات المحسوسة، أشار رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، إلى أن الزلزال نتج عنه اهتزازات كبيرة للغاية، مشيرا إلى ان توابعه سجلت 40 هزة اهتزازية بقوة تتجاوز 5 ريختر، أما بالنسبة للهزات الأقل من 4 فمن الممكن أن تكون بالمئات.
وتابع، أن شعور الشخص بالاهتزاز تختلف حسب قرب الشخص من مركز الزلزال، موضحًا أن الأماكن التي تضررت في تركيا وسوريا استمر الشعور بالهزة الأرضية فيها لنحو 30 ثانية، وذلك زمن طويل للغاية ومعروف أنه ينتج عنه دمار، أما في مصر لم يتجاوز زمن الشعور بالهزة الأرضية 4 أو 5 ثواني.