منذ ساعات، عادت الإعلامية ياسمين عز لممارسة هوايتها "الغريبة" في إثارة الجدل "عالفاضي والمليان".. لكن هذه المرة وعلى ما يبدو أنها عقدت النية للانتقام، مع سبق الإصرار والترصد"، ممن روجوا لوقف برنامجها.. فلجأت إلى توجيه رسائل "ألش" و"استهزاء" ببعض "النسوة" اللائي "قطعن فروتها" وجعلوا من انتقادها اللاذع وجبة إعلامية يومية.
ولم تكتف "عز" بتلك الجرعة الانتقامية، بل راحت تزيد من جرعة التغزل في "سي السيد" واستعانت بكل مفردات الشعر واللغة لاستعراض عظمة وروعة الرجل وكيف أنه تاج رأس الست وراحت في وصلة "غزل عفيفي" في الذكور من المنوفية لأسوان.
وفي واقع الحال فإنه ومع تغليب حسن الظن على أسلوب ومضمون ما تقدمه "ياسمين" فإنها أقل ما توصف به "مزوداها حبتين تلاتة عشرة" لدرجة تدفعنا نحن "معشر الرجال" لاستكثار ما يقال فينا من مديح وتوقير، وإن كانت الرسالة الإعلامية التي ترغب "عز" في توصيلها، كما قالت بلسانها أنها تهدف للم شمل العائلة وإصلاح ما بين الرجل والمرأة فإنه ليس بهذه الطريقة اليوتوبية.
فبكل تأكيد لا يوجد رجل على الأرض منزه إلى درجة التقديس بمثل هذه الدرجة، كما لا يوجد ست عادية يخرج منها كل هذا التصالح والإطراء اللهم إلا في المدينة الفاضلة.. وبالتأكيد هي ليست على الأرض.. مش كده ولا إيه.