حرص إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تويتر ، على تغيير اسم المستخدم الخاص به على موقع التواصل تويتر أو "المعرف"، فأصبح "مستر تويت" Mr. Tweet.
ويرجع الاسم الجديد إلى المصطلح الذي أطلقه عليه المحامي الذي يمثل مجموعة من المساهمين في دعوى قضائية ضده عن طريق الخطأ، خلال لحظة عصبية في محاكمة الإثنين الماضى.
وفوجئ المتابعون لحساب ماسك أمس على تويتر، الذي يضم 127.3 مليون متابع بإسم ملفه الجديد، الذي وجد أنه الأنسب، لكن في الوقت نفسه، لم تسمح له المنصة بتغيير اسمه مرة أخرى.
وكتب ماسك عبر تويتر تعليقا مرفقا برمز تعبيري ضاحك "غيرت اسمي إلى السيد تويت، والآن لن يسمح لي تويتر بتغييره مرة أخرى".
تعليق ماسك بأن تويتر لن يسمح له بتغيير اسمه مرة أخرى، هو إشارة واضحة إلى هذه القاعدة، التي تم تصميمها لمنع المستخدمين من انتحال صفة أشخاص آخرين.
يذكر أن الملياردير إيلون ماسك يخضع للمحاكمة بسبب "تغريدة احتيالية"، كما يتهمه مستثمرون، في قضية تعود إلى أغسطس 2018، حيث غرد قائلا إنه يريد إخراج "تسلا" من البورصة لأن له ما يكفي من التمويل للقيام بذلك. الأمر الذي تسبب في تأرجح سعر سهم الشركة بشكل حاد لبضعة أيام.