أكد وفد المملكة المتحدة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا اليوم الأربعاء أن عملية رئيس روسيا فلاديمير بوتين العسكرية ضد أوكرانيا ستترك إرثا سيضطر الملايين إلى تحمل تكاليفه لسنوات قادمة.
ونقل الموقع الرسمي للحكومة البريطانية، بيان الوفد البريطاني لدى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا الذي قال فيه «على مدى الأسابيع الماضية استمر القتال العنيف والاستنزاف لا سيما حول مدينة باخموت دونيتسك أوبلاست وفي قطاع كريمينا الأقل شهرة وفي لوهانسك حيث حشد كلا الجانبين قوات كبيرة والتي أجرت تبادلا مدفعيا ومناوشات لكنها تجنبت أي هجوم واسع النطاق».
وأوضح البيان أنه بسبب الإحباط لعدم إحراز تقدم، سعى بوتين إلى إعادة توطيد قاعدة قوته العسكرية إلا أن هناك أدلة على التوتر بين القيادة العسكرية، وأشار إلى أن «روسيا اختارت أن تسلك طريق الفساد بدلا من الإنسانية، وأنها تتجاهل بشكل تام القانون الدولي الإنساني حيث أطلقت العنان لأعمال عنف مروعة وشن هجمات شنيعة أثرت على المدنيين والبنية التحتية المدنية كما أظهرت استعدادها للتضحية بشعبها بالآلاف لمحاولة التغلب على عملية صنع القرار الضعيفة والمؤسسية المستمرة من قبل الكرملين».
وأكد البيان أن وزراء دفاع إستونيا والمملكة المتحدة وبولندا ولاتفيا وليتوانيا وممثلي الدنمارك وجمهورية التشيك وهولندا وسلوفاكيا اجتمعوا لإعادة تأكيد عزمهم المستمر على دعم أوكرانيا في مقاومتها البطولية.