أنهت فتاة حياتها بدائرة مركز سنهور القبليه بمحافظة الفيوم، شنقًا بإيشارب صنعته لنفسها «مشنقة» ربطته في جنش بسقف غرفتها، وعثر على جثتها مدلاة بسقف الغرفة، وذلك بسبب رفض والدها زواجها من شاب تقدما للزواج منها، وتم نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى، وتحرر محضر بالواقعة.
تلقى اللواء أحمد عزت ، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الفيوم، إخطارًا من مأمور مركز شرطة سنهور القبليه، بورود بلاغ من مستشفي فيديمن المركزي، بوصول " شهد محمد العبد " 20 سنة- لا تعمل» وتقيم بدائرة المركز جثة هامدة ادعاء انتحار، وعلي الفور انتقل قوات الأمن الي موقع البلاغ.
وتبين من المعاينة والفحص وأقوال والدها "محمد العبد" 51 عاما ، أمام رئيس مباحث مركز سنهور الرائد محمد الهاين، بأنه فوجئ بوجود نجلته المذكورة تتدلي من «جنش» سقف غرفتها بالطابق الثاني، بإيشارب ملفوف حول رقبتها، فقام بإنزالها ونقلها للمستشفى ظنًا منه بأنها مازالت على قيد الحياة، وأضاف بإقدامها على الانتحار وذلك لرغبتها في الزواج من شاب تقدما للزواج منها ورفضه لذلك، ولم يتهم أحدا بالتسبب في ذلك.
كما أفادت التحريات ، أن الفتاة تربطها علاقة عاطفية بشاب و تقدم لخطبتها ولكن والد الضحية رفض زواجها خاصة انها لازالت، ما سبب لها حزناً شديداً وقررت التخلص من حياتها.
وبتوقيع الكشف الطبي على الجثة بمعرفة مفتش الصحة، أفاد بأن سبب الوفاة «إسفكسيا الاختناق» ولا توجد ثمة إصابات ظاهرية، وتحرر عن الواقعة المحضر اللازم، وباشرت النيابة العامة تحقيقاتها .