قام غواصون من سيشيل والولايات المتحدة باستكمال مهمة إزالة حطام سفينة في رصيف خفر سواحل سيشيل السابق، وإزالة العوائق أمام مشروع توسعة وإعادة تأهيل ميناء فيكتوريا.
وذكر تقرير لوكالة انباء سيشل الرسمية للأنباء أنه تم إنجاز المهمة من خلال سفارة الولايات المتحدة في موريشيوس وسيشيل في بورت لويس بالتعاون مع فريق عمل القائد الأمريكي وهيئة موانئ سيشيل وخفر سواحل سيشيل.
وأشار التقرير إلى قيام 13 غواصًا من البحرية الأمريكية، جنبًا إلى جنب مع نظرائهم من خفر سواحل سيشيل، بالمهمة، ونظرًا لحجم السفينة وكمية الرواسب التي تراكمت فيها، استخدم الغواصون التابعون لفريق العمل أدوات القطع الطاردة للحرارة لكسر الحطام المغمور لسفينة أوشنز باونتي، التي غرقت في عام 2018 إلى قطع أصغر ثم أزيلت هذه القطع من الماء.
وقال خفر السواحل سيشيل إن إزالة الحطام كانت مهمة ضخمة لأنها كانت سفينة كبيرة، وقد جمعت الكثير من الرواسب، مضيفا: "المهمة كانت فرصة تعليمية لغواصين سيشيل...نتطلع إلى التحرك في مثل هذه الاتجاهات، ومن هنا كان أحد أسباب مشاركتنا في هذا الحدث... لقد حصلنا على خبرة مباشرة في هذا المجال".
من جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي لهيئة ميناء سيشيل، سوني باييت، أن "هناك مراحل أخرى ستتم مناقشتها مع سفارة الولايات المتحدة وخفر سواحل سيشيل حتى نتمكن من إزالة الحطام الآخر ببطء، قبل أعمال التطوير في الميناء."
وتعد إزالة حطام سفينة "أوشنز باونتي" سابقة اولى في هذه المنطقة التي تشهد توسعة ميناء فيكتوريا، إذ تم إجراء مسح لمنطقة الميناء بأكملها ومن خلال المسح، أصبحت السلطات المعنية الآن في وضع أفضل لفهم تضاريس المنطقة تحت الماء، ويمكنها تحديد ممرات السفن.
تم تعيين ما يزيد على 1.7 مليون متر مربع، وإنشاء خريطة واضحة وموجزة ومفصلة لتضاريس ميناء فيكتوريا وتم إنتاج صورًا ثلاثية الأبعاد لمخاطر أخرى محددة تحت الماء.