دفع رضيع برازيلي الأطباء لإجراء عملية ولادة مبكرة لأمه، نظرًا لعدم تحملها حمله لفترة أطول من ذلك، بسبب حجمه الضخم، إذ ولد يزن حوالي 7 كيلوجرامات.
وكانت كليديان سانتوس، البالغة من العمر 27 عاما في المستشفى لإجراء استشارة روتينية، لكن الأطباء أدركوا أن الطفل الذي لم يولد بعد، كان أكبر من أن تحمله لفترة كاملة، لذا تقرر إجراء عملية قيصرية لها في 18 يناير بمستشفى بادري كولومبو في ولاية أمازوناس البرازيلية.
وفق ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يُعتقد أن الطفل، الموجود في حاضنة بالمستشفى في حالة مستقرة، هو أكبر طفل يولد في ولاية أمازوناس، ويبلغ طوله 59 سنتيمترا.
وسجل الطفل رقمًا قياسيًا جديدًا في الولاية، تم تحديثه آخر مرة عام 2011، من قبل صبي يزن حوالي 5.8 كيلوجرامات، ويبلغ طوله نحو 54 سنتيمترا.
إلا أن أنغرسون الطفل الرضيع لم يكسر الرقم القياسي الوطني الذي سجله أديميلتون دوس سانتوس، المولود عام 2005 ووزنه 8 كيلوجرامات، وقال الأطباء حينها إن حجمه مرتبط على الأرجح بحالة مرض السكري لدى والدته.
ويقوم مستشفى بادري كولومبو بجمع التبرعات لشراء ملابس جديدة لأنغرسون، لأن الملابس التي اشتراها والداه لن تناسب حجمه، ويبحث المستشفى عن ملابس وحفاضات بحجم الرضع الذين تتراوح أعمارهم بين 9 أشهر وسنة.