تستأنف الدائرة الأولى بمحكمة جنايات دمنهور، برئاسة المستشار عبدالكريم شامخ زقيم، رئيسًا، وعضوية المستشارين خالد محمد صقر، والمستشار أحمد جلال سعد، والمستشار أحمد محمد خليل، وسكرتارية حسام الرملي، اليوم، محاكمة رئيس جامعة دمنهور المعزول و10 متهمين آخرين في قضية الرشوة والفساد في جامعة دمنهور، في محافظة البحيرة، والمؤجلة من جلسة 29 ديسمبر الماضي، لسماع دفاع الدكتور عبيد صالح، المتهم الأول في القضية.
واستمعت هيئة المحكمة التي تعقد بمقر محكمة إيتاي البارود الابتدائية، في محافظة البحيرة، خلال الجلسات الماضية لمرافعة النيابة ودفاع المتهمين ما عدا الأول الدكتور عبيد صالح، رئيس جامعة دمنهور المعزول.
وكانت هيئة الرقابة الإدارية، قد ألقت القبض على الدكتور عبيد صالح، رئيس جامعة دمنهور، ومدير الإدارة الهندسية السابق بالجامعة، وأمين عام مساعد الشؤون المالية، و2 آخرين من موظفي الشؤون المالية، وألقت القبض في وقت لاحق على عميد معهد الدراسات العليا والبحوث البيئية بـجامعة دمنهور في محافظة البحيرة، وعدد من المقاولين وسائق رئيس الجامعة، ليصل عدد المتهمين في القضية إلى 11 متهمًا.
وأصدر الرئيس عبد الفتاح السيسى قرارا جمهوريا يقضى بعزل الدكتور عبيد عبد العاطى صالح رئيس جامعة دمنهور من منصبه كرئيس للجامعة بعد أن كان قد صدر له قرار جمهورى رقم 105 فى 27 فبراير 2020 لتولى رئاسة الجامعة لمدة ثانية إلا أنه بعد ان تولى المسئولية إرتكب جريمة الرشوة التى انتهت بالقبض عليه فى 24 /11 / 2021.
وتم إحالته للنيابة العامة التى قررت حبسه إحتياطيا وبعدها تمت إحالته الى محكمة الجنايات المختصة فى 8/ 8/ 2022 والتى يحاكم أمامها حاليا وبعدها تم صدور القرار الجمهورى بعزله من منصبه وبناء عليه قرر المجلس الأعلى للجامعات برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى فتح باب الترشح لإختيار رئيس جديد لجامعة دمنهور.
وعن المبررات القانونية التى قضت بعزل الدكتورعبيد صالح التى سطرها الدكتور أنس جعفر المستشار القانونى للمجلس الأعلى للجامعات وأكد فيها أن توجيه الاتهام فى الجريمة السابقة هى من الاتهامات المخلة بالشرف والاعتبار وتخل بالثقة التى يجب أن تتوافر فى اى شخص يشغل وظيفة عامة بصفة عامة ووظيفة رئيس جامعة بصفة خاصة وان ارتكابها يجعل.