الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

كورونا يواصل نشاطه.. "الصحة" توصي بضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية للوقاية من الفيروس.. تاج الدين: معدلات الإصابة منخفضة والأعراض بسيطة.. وعبد الغفار يطالب المواطنين بتلقي لقاح الإنفلونزا السنوي

ضرورة إتباع الإجراءات
ضرورة إتباع الإجراءات الاحترازية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

كشفت وزارة الصحة عن ارتفاع معدل الإصابات بفيروس كورونا خلال الأسبوعين الماضيين، بعد تسجيل 24 إصابة كمتوسط عدد الإصابات أسبوعيًا. 

وسجلت طبقا للإحصائية حالتي وفاة بالفيروس، ليبلغ إجمالي الوفيات منذ بداية الفيروس وحتى الآن 24 ألفا و805 وفيات، وبلغ إجمالي عدد الإصابات 515 ألفا و580 إصابة.

ونقلاً عن وزارة الصحة فقد أكدت أن فيروس كورونا لم ينتهي بعد، رغم انخفاض الإصابات إلى أدنى مستوياتها، إلا أن الفيروس مازال يصيب البعض ويودي بحياة البعض الآخر. وذكرت الوزارة، أن أكثر أدوار البرد المنتشرة حاليًا تتمثل في الإصابة بالإنفلونزا في الترتيب الأول، يليها الفيروس المخلوي ثم الإصابة بفيروس كورونا، وذلك وفقا لآخر مسح أجرته الوزارة عن الفيروسات المنتشرة. 

وشددّت الوزارة على وجود العديد من المتحورات الناتجة عن "متحور أوميكرون"، ولكن جميع هذه المتحورات لا تمثل أية خطورة، ولم تزيد من حدة المرض، ولم تزيد الوفيات الناتجة عن الإصابة بها، وبالتالي فهي مجرد متحورات قد تنتشر بسرعة ولكنها ليست خطيرة. 

وأوضحت الوزارة أن التطعيم ضد الأمراض هو أنجح إجراء وقائي يمكن تنفيذه، حيث يساهم التطعيم في تكوين أجسام مضادة بالجسم ضد المرض، وتظل الأجسام المضادة بالجسم لمدد زمنية مختلفة قد تكون عام أو عدة أعوام أو مدى الحياة. 

وقال حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة، إن الوزارة تُوصي دائما بالحفاظ على قدر معين من الإجراءات الوقائية التي تضمن سلامة المواطنين أهمها، غسل الأيدي، وتطهير الأسطح، وارتداء الكمامة في الأماكن المزدحمة وغير جيدة التهوية، وتلقي الجرعات التنشيطية للقاح فيروس كورونا، وتلقي لقاح الإنفلونزا الذي يوفر حماية من 4 أنواع من الإنفلونزا المنتشرة حاليا.

وأضاف، أنه من الضروري تلقي لقاح الإنفلونزا السنوي لأن تزامن الإصابة بالإنفلونزا وكورونا يحدث مضاعفات خطيرة، موضحًا أن لقاح الإنفلونزا يقي من حوالي 60% من حالات العدوى لدى البالغين الأصحاء، ويصبح اللقاح فعال بعد حوالي 14 يوما من التطعيم.

وأشار عبد الغفار إلى أن هناك أمورا قد تزيد من خطر الإصابة بمضاعفات الإنفلونزا مثل الحالات الصحية المتعلقة بالدماغ والجهاز العصبي فيروس نقص المناعة البشر، ومرض الإيدز (AIDS) داء الانسداد الرئوي المزمن، ومرض القلب، والتليف الكيسي، وأمراض الكلي أو الكبد، ومرض السرطان، والسمنة، والسكر، والربو. 

ولفت متحدث وزارة الصحة إلى طرق رفع المناعة للوقاية من الفيروسات التنفسية، عن طريق كثرة السوائل والأغذية التي ترفع المناعة، وتناول الفواكه التي تحتوي على فيتامين سي "البرتقال والليمون"، والتغذية والتهوية الجيدة، وعدم التعرض للبرد بشكل مباشر. 

تاج الدين

من جهته، أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار الرئيس للشؤون الصحية، أن فصل الشتاء يشهد انتشار الفيروسات، موضحًا أن الحالات المصابة بفيروس كورونا بمصر قليلة، وأن الأعراض بسيطة. 

وأضاف، أن الحالات المصابة بفيروس كورونا، لا تحتاج بنسبة كبيرة لدخول المستشفيات، وأن الإصابة بالأمراض التنفسية في هذه الفترة في المعدلات الطبيعية، لافتًا إلى أن الإصابات التنفسية بنسبة كبيرة لا يصاحبها ارتفاع في درجات الحرارة، لكن أحيانًا يشعر المريض بالتهاب بالحلق، أو احتقان أو سعال. 

وأوضح تاج الدين، أن هناك أعراضا مميزة لـ البرد، والفيروسات الخاصة بفيروس كورونا، موضحًا أن كورونا يصحبها حرارة. وأشار إلى أن هناك عمليات رصد، لمتابعة الحالة الخاصة بفيروس كورونا في مصر، موجها نصائحه للجميع بضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية من الأشياء المهمة، والحصول على اللقاح. 

كما قال الدكتور  أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، إن 45 % من الأمراض التنفسية المنتشرة هي عدوات فيروسية لا تُعالج بالمضاد الحيوي، مشيرًا إلى أن العدوات الفيروسية هي عدوات لا تعالج بالمضاد الحيوية، ويتعافى منها الشخص بدون استخدام مضاد حيوي. 

وأكد الحداد أن استخدام المضاد الحيوي في فترة كورونا كارثي وأحدث فرطا في استخدامه.