قال الدكتور أحمد سيكوتورى ، استشارى الأورام النسائية وزميل الكلية الملكية بلندن ،ان سرطان عنق الرحم من الأورام التي تصيب الجهاز التناسلي للأنثى وغالبا تكتشف في المراحل المتأخرة، وتؤدى لحدوث مشاكل في طرق تشخيصها وعلاجها، وبالتالي الوقاية منها هو افضل وسيلة لتقليل تلك المخاطر.
وأوضح سيكوتورى ، فى تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز» ، ان اهم أسباب الإصابة بسرطان عنق الرحم هو الإصابة بفيروس "أتش بى فيروس" وينتقل الى السيدة عن طريق العلاقة الزوجية او الجنسية مع الزوج، مما يؤدى الى الإصابة بسرطان عنق الرحم بعد وقت يصل الى سنوات، مؤكدا ان جسم السيدة يتعامل مع الفيروس بالمناعة،
واضافان اغلب تلك الحالات يتم الشفاء منها بدون تدخل طبى ولكن ١٠٪ يظل الفيروس كامن داخل الخلايا ويؤدى الى تغيرها مع الوقت مما يؤدى الى الإصابة بسرطان عنق الرحم خلال ١٠ الى ٢٠ سنة، والوقاية من هذا الفيروس يؤدى الى الوقاية من سرطان عنق الرحم ، وهناك تطعيم خاص يستخدم للوقاية من سن ١٢ الى ١٥ سنة وحتى ٢٥ سنة، ويجب تناوله قبل ممارسة العلاقات الجنسية ، وهناك ٣ أنواع من التطعيمات ، تطعيم يقى من نوعين من الفيروسات، واخر يقى من ٤ أنواع من الفيروسات، والثالث يقى من ٩ أنواع من الفيروسات، ويشترك الثلاث أنواع في الوقاية من اهم نوعين رقم ١٦ و ١٨ التي تؤدى الى سرطان عنق الرحم، وفى مصر لدينا التطعيم الذي يقى من ٤ أنواع، وهو ليس بديل للمسح السنوي الذي يجب اجراءه على عنق الرحم لاكتشاف اى تغير في خلايا الرحم والتعامل معها مبكرا.
جاء ذلك على هامش المؤتمر الصحفى للمؤتمر الدولى الخامس عشر لأورام الثدى والنساء والعلاج المناعى للأورام، والمؤتمر الدولى الثالث لأورام الرئة تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، والدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى، والدكتور محمود المتينى رئيس جامعة عين شمس ، والذى يأتى بدعم ومشاركة ١٢ جمعية علمية عالمية وأكثر من ٧٥ دولة من العالم من بينها الولايات المتحدة الامريكية، وكندا، وامريكا اللاتينية وأوروبا واسيا والشرق الأوسط وافريقيا وأستراليا.
يناقش المؤتمر الطفرة العلمية الجديدة باكتشاف الخلل الجينى او الخلية السرطانية من خلال عينة دم.