أعلنت شركة أمن سيبراني تايوانية أن الهجمات الإلكترونية على البلاد زادت خلال عام 2022، بنسبة 10%، حيث استهدفت الهجمات القطاعات المالية والمصرفية والتصنيع والوكالات الحكومية والمنظمات العسكرية.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية التايوانية عن الشركة القول إن المنظمات في تايوان تعرضت لـ 3118 هجمة أسبوعيا خلال العام الماضي، بزيادة سنوية قدرها 10 %.
وعزا تقرير الشركة التايوانية "تشيك بوينت" الزيادة إلى مجموعات قراصنة أصغر وأكثر مرونة تستخدم أدوات تعاونية من المنازل لتنفيذ هجمات.
ووجدت الشركة أن قطاع التعليم كان معرضًا بشكل خاص للهجمات السيبرانية حيث اتجه الكثير إلى التعلم عن بعد بسبب جائحة كورونا ويعد قطاع التعليم والبحث الأكثر هجومًا على مستوى العالم بزيادة قدرها 43٪ في عام 2022 مقارنة بعام 2021.
كما تم استهداف مؤسسات الرعاية الصحية من قبل مجرمي الإنترنت، حيث يتم تخزين المزيد من المعلومات الطبية وبيانات التأمين على الإنترنت.
وبالنسبة للتوقعات المستقبلية للأمن السيبراني، تشير الشركة إلى "مستقبل قاتم ومتشائم". وقالت إن ظهور تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي يمكن أن يمنح للمتسللين القدرة على التشغيل المميكن للبرمجيات الضارة ورسائل البريد الإلكتروني بمعدل أسرع.
ولمواجهة هذه التحديات المتزايدة، أوصت "تشيك بوينت"، المؤسسات بتنفيذ تدابير مثل الدورات التدريبية لأمن المعلومات وتقنية مكافحة برامج الفدية لتقليل احتمالية التعرض للهجوم أو تسرب البيانات.
وأفادت الشركة بأن إفريقيا تعرضت لأكبر عدد من الهجمات - خلال العام الماضي - حيث عانت 1875 هجومًا أسبوعيًا. وأعقب ذلك منطقة آسيا والمحيط الهادئ مع 1691 هجوما.
ومقارنة بعام 2021، فإن المناطق الثلاث التي شهدت أكبر زيادة في الهجمات الإلكترونية في عام 2022 هي أمريكا الشمالية (زيادة سنوية بنسبة 52٪) وأمريكا اللاتينية (زيادة سنوية بنسبة 29٪) وأوروبا (زيادة سنوية بنسبة 26٪).