أشاد الدكتور أحمد شوقي، الخبير المصرفي، بإعلان البنك المركزي سداد 2.5 مليار دولار ديون خارجية، ودخول مستثمرين أجانب للسوق المصرية بمبالغ تخطت 925 مليون دولار.
وقال شوقي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» عبر فضائية «صدى البلد»، إن هذا الأمر يعني وجود سيولة أجنبية تُساعد على سداد الالتزامات المصرية، مؤكدًا أن تاريخ مصر لم يشهد تخلف القطاع المصرفي عن سداد أي ديون أو التزامات.
وأضاف الخبير المصرفي، مساء اليوم الاثنين، أن القطاع المصرفي المصري قادر على مواجهة الأزمات التي نمر بها، مشيرًا إلى أن ارتفاع الاحتياطي يكفي تغطية الالتزامات لأكثر من 5 أشهر، وتوفير الدولار للمستوردين يعني أن الدولة قادرة على دعم القطاع المصرفي للاقتصاد.
وأوضح أحمد شوقي، أن تحرير سعر الصرف ساهم في دخول قرابة مليار دولار استثمارات للسوق المصرية، مؤكدًا أن مصر تستورد أكثر التزاماتها بالعملة الصعبة؛ الأمر الذي يتطلب وجود عملة صعبة، مطالبًا بضرورة النظر في فقه الأولويات فيما يخص عملية الاستيراد؛ لأن الفترة المقبلة تحتاج إلى مجهود أكبر لتحقيق الاكتفاء الذاتي من السلع.
ولفت شوقي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» عبر فضائية «صدى البلد»، إلى أن طرح شهادات الـ 25% كانت تهدف لتوفير شهادة ذات عائد مرتفع يغطي التضخم الموجود (حوالي 22%)، مشيرًا إلى أن هذه الشهادة حققت حوالي 304 مليار جنيه بعد طرحها في بنكي الأهلي ومصر، ومن المتوقع أن يقف العمل بهذه الشهادات نهاية الشهر الجاري.
