تحل اليوم ذكرى رحيل الفنانة الكبيرة ماجدة الصباحى، والتى وافتها المنيه في 16 من يناير 2020 عن عمر ناهز 89 عامًا، حيث قدمت العديد الأفلام الاجتماعية، والدينية، والوطنية، التى تم تصنيف عدد منها فى قائمة أهم 100 فيلم فى تاريخ السينما.
ولدت عفاف على كامل أحمد عبدالرحمن الصباحى، فى 6 مايو من عام ، وتنتمى لعائلة الصباحى المعروفة بمحافظة المنوفية والتى تمتلك العديد من الأملاك بقرية مصطاى التابعة لمركزقويسنا، ودرست “بنت الاكابر” فى المدارس الفرنسية.
لم تكتفى ماجدة الصباحى بالتمثيل فقط، بل كانت منتجة ومخرجة، عشقها للفن جعلها تقدم تضحيات كثيرة من الجهد والمال، ليظل اسمها خالدًا حتى الآن.
كتب عنها الأديب الكبير إحسان عبدالقدوس فى جريدة روز اليوسف تحت عنوان: "رحيق الشفق..انتظروا بنت أحد كبار موظفى الدولة تقوم ببطولة فيلم سينمائى بجوار إسماعيل ياسين"، وهى لم تتجاوز الـ 15 عامًا حيث شاركت البطولة في فيلم "الناصح" مع الفنان اسماعيل ياسين وفريد شوقى، عام 1949 دون معرفة والديها، فبدأ القراء يسألون عن هوية هذه البطلة ويرسلون لإحسان بعض الأسئلة والاستنتاجات، الى ان صارحت ماجدة والدتها بشكل اضطرارى، وبعدها عرف والدها وكاد ان يقتلها من وهل الصدمة.
رفعت اسرة ماجدة الصباحى بعد ذلك دعوى قضائية على الفيلم ومنتجه يتهمونه باستغلال فتاة قاصر، وتم وقف عرض الفيلم بقرار من النيابة، وبعد محاولات من المخرج، تنازل الاب عن القضية ووافق على عرض الفيلم بشروط صارمة، وبدأت رحلة نجومية “عذراء الشاشة”.