تكافح أنظمة إعلانات موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" للتعامل مع الكم الضخم من البيانات التي تجمعها عن كل مستخدم، وحذر مهندسو الخصوصية في الشبكة الاجتماعية من أنها قد تواجه مشكلات مع المنظمين في الولايات المتحدة وأوروبا والهند ودول أخرى.
وكشف المهندسون -في تقرير مسرب، نقل عنه موقع "فايس نيوز"- أن المشكلة تكمن في "الحدود المفتوحة" للنظام الذي بنته شركة ميتا، الشركة الأم لـ"فيسبوك".
وكتب مهندسو الخصوصية في فيسبوك - في التقرير الذي كُتِب على ما يبدو في العام الماضي - "تخيل أنك تحمل زجاجة حبر في يدك، وتصبها في بحيرة من الماء، فستجد أنها تتدفق في كل مكان، وهنا زجاجة الحبر تمثل المزيج من جميع أنواع بيانات المستخدم بينما البحيرة ترمز لأنظمة البيانات المفتوحة لدينا. كيف يمكن أن تعيد هذا الحبر إلى الزجاجة؟ وكيف تنظمه مرة أخرى بحيث يتدفق فقط إلى الأماكن المسموح بها في البحيرة؟".
ونتيجة لذلك، يحذر التقرير من صعوبة التأكد من أن البيانات لا تُستخدَم من المجموعات الخارجية لأغراض تتجاوز ما تسمح به اللوائح؛ مثل اللائحة العامة لحماية البيانات في الاتحاد الأوروبي أو اللائحة العامة لحماية البيانات.
وفي طلب للتعليق، قال متحدث باسم شركة ميتا عبر البريد الإلكتروني: "تقدم لوائح الخصوصية الجديدة التي تبنتها الشركة في جميع أنحاء العالم متطلبات مختلفة وتعكس الحلول التقنية التي نبنيها لتوسيع نطاق التدابير الحالية لدينا لإدارة البيانات والوفاء بالتزاماتنا".