قال رئيس وزراء بولندا ماتيوز موراوسكي إن تحول بولندا إلى عملة اليورو، على غرار كرواتيا، سيؤدي إلى فوضى الأسعار والتضخم.
وأضاف موراوسكي، وفقا لقناة (فرانس 24)، أن كرواتيا "قبل أيام قليلة، غيرت كرواتيا عملتها وانضمت إلى منطقة اليورو. وماذا يحدث في كرواتيا الآن؟ الكروات يمرون بصدمة أسعار. ويتعاملون مع فوضى كبيرة في الأسعار. 70-80٪ في غضون أسبوع واحد فقط".
ووفقا له، فإن انتقال بولندا إلى العملة الأوروبية سيحفز نمو أسعار المستهلكين بشكل أكبر."إن استبدال العملة من واحدة إلى أخرى لن يعطي شيئا. يمكن أن يؤدي إلى إفقار حاد للمجتمع البولندي. في هذه المرحلة من التطور، يمكن أن يؤدي هذا فقط إلى زيادة الأسعار، وإلى زيادة التضخم".
وأشار إلى أن الاختلاف في التنمية الاقتصادية مع دول الاتحاد الأوروبي الأكثر ثراء لن يسمح لبولندا بالتحول إلى العملة الأوروبية دون عناء.
وتابع قائلا: "بعد انضمام كرواتيا إلى منطقة اليورو، بدأت تسمع أصواتا مفادها أن بولندا يجب أن تحذو حذو كرواتيا. واليوم نرى بوضوح شديد ومعظم البولنديين يفهمون بوضوح المخاطر التي ينطوي عليها ذلك في حالة يوجد فيها مثل هذا الاختلاف الكبير في مستوى إن التنمية الاقتصادية بين كرواتيا وعلى سبيل المثال بولندا والدول الرئيسية في منطقة اليورو.. الفوضى التضخمية التي يشير إليها الكروات هي تحذير خطير للغاية بالنسبة لنا".