كشف الفنان ياسر صادق رئيس المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، تفاصيل افتتاح أول متحف لرموز ورواد الفن المصري، قائلًا: "إن هذا المتحف تابع للمركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية"، مشيرًا إلى أن المتحف تكمن أهميته في حفظ التراث المصري لرموزه ورواده، حيث أن هناك مقتنيات هامة جدًا كان شغلنا الشاغل هو إتاحتها للجمهور.
وأضاف "ياسر" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى"، اليوم الثلاثاء، أن عدد المقتنيات في البداية كان قليل جدًا، لكن تعاملنا مع جمعية أبناء الفنانين برئاسة المستشار ماضي توفيق الدقن، آمنوا بالفكرة واقتنعوا بها، وسلموا مقتنيات الآباء والأجداد ووصل عدد المقتنيات إلى ما يفوق الـ70.
وتابع: لدينا أجنحة متحفية شملت ملابس ومقتنيات مسارح الدولة، وهي المسارح التي قدم فيها هؤلاء النجوم فنهم العظيم وأثروا به الحياة الفنية المصرية، ونظرا لخطة الدولة المصرية الهادفة إلى توسيع قاعدة العدالة السنوية، تم إتاحة هذه الأجنحة في عاصمة كل محافظة، وحتى الآن لدينا 18 محافظة، بجانب تطوير الحديقة الفنية بتماثيلها وصورها وتنوعاتها جميعًا لتواكب الأنشطة الفنية المصاحبة للمتحف.
وأردف، مدير المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، أن الغرفة الرئيسية للمتحف مكونة من 4 غرف فيها المقتنيات من الأقدم، أى منذ عام 1870م حتى 1930م، مثل العود الأصلي لسيد درويش بالإضافة إلى العصا والطربوش ووثيقة الزواج الخاصة به، وعود الفنان والملحن داود حسني ونوت موسيقية مكتوبة بخط يده وطربوشه والعصا الخاصة به وخواطر بخط يده، وأسطوانات تراثية يرجع تاريخها إلى 100 سنة للفنان أبو العلا محمد وسلامة حجازي وسيد درويش وكتب في التراث الموسيقي ومخطوطات مؤلفين مصريين من كتاب المسرح مثل مارون النقاش وبديعة خيري وأبو السعود الإبياري.