نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية بإقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، بفرع ثقافة القليوبية برئاسة الفنان ياسر فريد.
وعقدت الإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر مسعود شومان، بقصر ثقافة بنها ندوة بعنوان "المناخ بين الإبداع الفردي والإبداع الشفاهي.. والمناخ مع عناصر التراث والمأثور الشعبي" أدارها الروائي أحمد عامر، بمشاركة الروائي والباحث الفلكلوري فؤاد مرسي، والشاعر سليمان الزهيرى، بحضور مدير عام الفرع.
استهلت الندوة بالحديث حول التقسيم الزراعي فى مصر، وأنه يتبع التقويم القبطي وهذا جعل الشهور كلها متساوية في العدد والملاحظة هنا ملاحظة جغرافية دقيقة، ويبدأ التقويم بشهر توت وهو اسم المعبود الشهير عند المصري القديم، والمصرى القديم يربط كل ظروفه المعيشية تبعا للمناخ ومواسم الزراعة والحصاد، حيث كان الفلاح يقف وسط الأرض يعرف وحده اتجاه الرياح والقبلة ويعرف أيضا الصيادين أيام عملهم وفقا للنوات بدقة متناهية، كما استطاع المصري القديم أن ينتج تراثه ومأثوراته الشعبية ونظرياته الكونية بنفسه من خلال اتصاله بالطبيعة واكتشاف قدراته فى مواجهة الحياة التي لا تفرق بين دين وجنس ووضع لنفسه طريقة حياة ومعتقدات يتوارثها الأجيال وذلك من خلال عادات وتقاليد المجتمع المصرى فى المناسبات من أغان وطقوس وأمثال وأقوال ماثورة، ويعد هذا إبداعا شعبيا صنعه بنفسه وفي الغالب يسعى المصري إلى العيش في هدوء، فشخصية المصرى تتواءم مع كل الظروف فلا يوجد لديه طائفية، فالشعب له مكون واحد وهو قدرته على الحفاظ على هويته مهما اختلفت الأماكن من محافظة لأخرى، وعلى جانب آخر واصل نادي المرأة بالقصر فعاليات ورشة تعليم تفصيل الملابس وقدمت فرقة الموسيقى النوعية بقيادة الفنان محمد فتحي عرضا فنيا جديدا تضمن باقة متنوعة من المقطوعات الموسيقية والأغاني.