نجحت مباحث قسم شرطة 15 مايو، في كشف غموض العثور علي جثة رضيع بجوار مسجد بدائرة القسم، وتبين قيام شاب وفتاة بارتكاب الواقعة، وأن الطفل جاء نتيجة علاقة غير شرعية بينهما، وقرروا تركه وتُوفي من الجو القارس.
وتلقى المُقدِّم أحمد الشاهد، رئيس مباحث قسم شرطة 15 مايو، بلاغ بالعثور علي جثة رضيع بجوار مسجد.
بالانتقال وعمل التجريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة كل من "إيهاب.ا"، و"دينا.ا"، 22 سنة، بسبب وجود علاقة غير شرعية بينهما وحملها منه سفاحا، وعقب اقتراب موعد الولادة هربت من منزلها، وعقب ذلك ألقت الطفل بجوار مسجد.
وباشرت النيابة العامة التحقيقات، وبسؤال المواطن حازم محمد، أقر بعثوره على طفل مُتوفى أمام مسجد الرحمن الرحيم، وهو طفل يبلغ من العمر حوالي سبع أشهر، مرتديا تيشرت وبنطال أبيض اللون، وملفوف في بطانية، بدون أي إصابات ظاهرية.
وأمرت النيابة العامة بعرض جثة الطفل علي الطب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية لبيان ما به من إصابات وتاريخها وكيفية حدوثها والأداة المستخدمة في إحداثها إن وجدت، على أن تأخذ عينة من البصمة الوراثية "DNA" والاحتفاظ بها لحين توافر ركن المضاهاة، وكذا أخذ قلمات أظافر لبيان عما إذا كانت تحوي ثمة بصمات وراثية مغايرة من عدمه أو وجود ثمة عنف جنائي من عدمه.