اتفقت اليابان والولايات المتحدة على توسيع نطاق تعاونهما في التقنيات الناشئة المهمة ليتجاوز أشباه الموصلات ليشمل مجالات أخرى مثل الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحيوية.
وقال وزير الصناعة الياباني ياسوتوشي نيشيمورا، حسب ما نقلته وكالة أنباء (كيودو) اليابانية، اليوم الجمعة عقب اجتماعه مع وزيرة التجارة الأمريكية جينا ريموندو في واشنطن العاصمة، "اتفقنا على السعي لتحقيق تطوير الجيل التالي من أشباه الموصلات "بأسرع ما يمكن" وتوسيع التعاون في التقنيات الناشئة الرئيسية "في جميع المجالات"، بما في ذلك الحوسبة الكمية".
وأضاف: لقد مرّت فترة كانت فيه اليابان والولايات المتحدة تخوضان نزاعات تجارية شرسة بما في ذلك حول أشباه الموصلات... ولكن ذلك كان في الماضي. اليابان والولايات المتحدة الآن شريكان يتعاونان في مجال الأمن الاقتصادي".
وفي السياق نفسه، ذكرت وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية أنه فيما يتعلق بأشباه الموصلات، تخطط شركة "رابيدوس" المدعومة من الحكومة اليابانية وشركة "آي بي إم" العملاقة للتكنولوجيا الأمريكية، اللتان اشتركتا في تطوير الجيل التالي من أشباه الموصلات، للعمل معًا على التسويق وتعزيز تنمية الموارد البشرية.
جدير بالذكر أن هذه التحركات تمثل أحدث الجهود التي يبذلها الحلفاء المقربون لمعالجة نقاط الضعف الاقتصادية المحتملة وسط المنافسة المكثفة بين الولايات المتحدة والصين في مجالات التكنولوجيا والقضايا الأخرى.
