كانت على موعد مع الألم والأحزان، تحملت تقلبات الزمن من أجل أن تربي أبنائها، بعدما كانت ضحية لأب لا يعرف للرحمة معنى.
“ وفاء”، السيدة التي تقف على مشارف عمرها الأربعين من خريف العمر، حاربت من أجل أن تعالج أبنائها الذي يعاني من مشكلات صحية عديدة، لم تجد من يمد لها يد العون، بعدما فشلت في زواجها الأول، ثم تزوجت بآخر لم يكن يمتلك من الرحمة شيء، والآن تقف تنتظر من ينظر إلى حالتها هي وأطفالها.
قصة أشبه بالدراما، الثلاثينية التي لم تنجح في زواجها الأول والثاني، تزوجت الثالث لينفق على أطفال، ولكن لم يختلف كثيرًا عن سابقيه، كما قصت حكايتها لصوت الناس.
تبحث “وفاء”، عن مساعدة تجعلها تزوج ابنتها، وتناشد المسئولين بأن يوفروا لها مشروع خاص بها، تستطيع أن تنفق على أسرتها، وتوفير معاش لها ولأسرتها.