يعتقد البشر أن تحديد نوع الجنين أمر مستحدث استطاع الطب اختراعه السنوات الماضية مع التطور التكنولوجي ولكن كعادة المصريين القدماء فقد توصلوا لمعرفة نوع الجنين منذ آلاف السنين حيث استطاع قدماء المصريين تحديد نوع الجنين وفقا لما ذكر في بردية برلين من الأسرة الثانية عشر والمحفوظة في متحف برلين والتي عثر عليها في مقابر سقارة حيث يشرح فيها المصري القديم كيف حدد نوع الجنين.
ففي الأسابيع الأولى من الحمل كانوا يضعون حبوب الشعير وحبوب القمح وفي انائين مختلفين ثم يضعون وفي كل إناء مقدار من بول المرأة الحامل، ويراقبون الإنائين لعدة أيام وإذا نبت الشعير كان الجنين ذكرا، أما إذا نبت القمح كان الجنين أنثى، وإذا نبت الاثنين كانت المرأة حامل في ذكر وانثي، وإذا لم ينبت أي زرع كان الحمل كاذبا.
وعلميا لم يستطع العلماء تفسير هذا الاختبار خصوصا وأن الجنين لا يمكن تمييزه وفي الأسابيع الأولي من الحمل كيف توصل قدماء المصريين لتحديد نوع الجنين قبل آلاف السنين من استخدام الموجات الصوتية لتحديد النوع في عصرنا الحديث ولكنه علم المصري القديم الذي عجز العلم الحديث على تفسيره ومعرفة حقيقته العلمية.