الثلاثاء 05 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

اقتصاد

تعرف على أسباب طرح شهادات بعائد 25%

تعرف على أسباب طرح شهادات بعائد 25%

تعرف على أسباب طرح
تعرف على أسباب طرح شهادات بعائد 25%
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

 قال الدكتور عبدالمنعم السيد ، مدير مركز القاهرة للدراسات الإقتصادية والإستراتيجية ، إن البنك المركزى المصرى ، إن من أسباب اتخاذ  البنك المركزى المصرى  إجراءات وسياسات نقدية من شأنها تعويم الجنيه المصرى وإتباع سياسات مرنة لتحديد سعر صرف الجنيه مقابل الدولار ،  هو الاتفاق الأخير مع صندوق النقد الدولى الذى تم الموافقه عليه يوم 16 ديسمبر 2022  بأن يكون هناك مرونة فى تحديد سعر الصرف ، و كان أحد مطالب المستثمرين الأجانب سهوله وتسهيل زيادة الاستثمارات الأجنبية والعربيه فى السوق المصرى حيث أنه يوجد اتفاقيات لضخ استثمارات للصناديق السيادية العربيه ، لضخ استثمارات مباشرة خلال الفترة القادمة وكان الأمر يحتاج إلى مرونه فى سعر الصرف لجذب هذه الاستثمارات ودخلها بشكل فعلى .

وأضاف السيد ، في تصريحات لـ"البوابة نيوز" أن محاولة البنك المركزى  القضاء على السوق الموازية لسعر الصرف للحفاظ على تحويلات العاملين بالخارج التى تأثرت بشكل سلبى وانخفضت بنسبة 5% خلال الفترة الماضية أيضاً من الأسباب التى دعت البنك المركزى لتعويم الجنيه مقابل الدولار ومحاولة إبعاد التجار داخل السوق المصرى عن تسعير المنتجات والسلع على سعر أكبر من سعر الصرف البنكى مستغلين وجود سوق موازية لها مضاربات عالية .

وأوضح ، أنه  بالتوازى مع قرار التعويم أصدر “ البنك الأهلى وبنك مصر ” شهادات ادخارية لمدة  عام بعائد 25% والهدف من هذه الشهادات هى محاوله تقليل الطلب ومن ثم السيطره على معدلات  التضخم العاليه التى تجاوزت 21% ، و أيضاً تقليل إتجاه زيادة الطلب على الدولار والذهب واستخدامه كمخزون للقيمة الضاربة فيه، كذلك تعويض المواطنين عن انخفاض القوى الشرائية للجنيه المصرى بحيث يكون معدل العائد أعلى من نسبة التضخم الحالية.

استطرد السيد: أيضاً من الأسباب التى دفعت بنكي( مصر والأهلى ) إلى ذلك محاولة تقليل السيولة داخل السوق المصرى للسيطرة على التضخم، إلا أن هذه القرارات كما لها تأثير ايجابي فلها تأثير سلبى، يتمثل في إضعاف حجم الاستثمارات المحلية بسبب زيادة معدل الفائدة ، و ايضا تحمل الموازنه العامه أعباء ماليه لان اي اصدار لاذون وسندات الخزانة سيكون بمعدل فائده عاليه مما يشكل اعباء في خدمه الديون.

وتابع: “إذا لم يستطع الجهاز المصرفي المصرفي  توفير  الدولار للمستوردين و متطلبات المتعاملين  مع الخارج  سيستمر تواجد السوق الموازيه كما حدث في نهايه اكتوبر الماضي عندما تم تعويم الجنيه من 19 جنيه الي 24 جنيه إلا ان السوق الموازيه استمرت و تنامت بسبب الشح الدولاري في السوق المصري” .