بحث الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس جونيور تعزيز العلاقات مع الصين خلال اجتماعه اليوم الأربعاء في بكين مع لي تشان شو رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني.
وسلط ماركوس الضوء على العلاقات الوثيقة بين البلدين والتي بدأت قبل إقامة العلاقات الدبلوماسية منذ 47 عاما.
كما أكد الاستمرارية في العديد من جوانب العلاقات الفلبينية الصينية بينما حدد مجالات جديدة للمشاركة في الانتعاش الاقتصادي في فترة ما بعد جائحة كورونا، بحسب وكالة الأنباء الفلبينية.
وقال ماركوس "إنه يعتقد أن زيارة الدولة التي يقوم بها للصين ستفتح فرصا للارتقاء بالعلاقات إلى مستوى شراكة استراتيجية وتعزيز التعاون في مختلف المجالات مثل البنية التحتية والسياحة والتجارة والعلاقات بين الشعبين.
وأكد الرئيس الفلبيني أن العلاقة بين البلدين يجب أن تمتد لتشمل التجارة والثقافة والتعليم والاستثمار، كما أعرب ماركوس عن امتنانه للي تشان شو على حسن الضيافة التي أبدتها الصين له ولأعضاء وفده.
وإلى جانب لي، سيلتقي ماركوس أيضا الرئيس الصيني شي جين بينج ورئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانج.
وسيكون هذا ثاني لقاء بين الزعيمين بعد اجتماعهما في تايلاند خلال نوفمبر الماضي على هامش قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ /أبيك/.