قال الدكتور محمود عبدالمجيد، أستاذ الحساسية والصدر، إن هناك أنواعا كثيرة ومختلفة من الفيروسات التي تُصيب الإنسان في الشتاء، لكن المواطنين يصنفون تلك الفيروسات تحت بند «البرد»، مشيرًا إلى أن التحور مشكلة أساسية لكل الفيروسات سنويًا، لذلك ينصح بضرورة الحصول على لقاح الأنفلونزا كل عام، لأنه يتغير باستمرار.
أضاف «عبدالمجيد»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، اليوم الثلاثاء، أن منظمة الصحة العالمية تأخذ عينات من الفيروسات المنتشرة على مستوى العالم بشكل سنوي، لتنتج لقاح خاص بتلك الفيروسات، لافتًا إلى أن مناعة اللقاح تبدأ بعد أسبوعين من تلقيه.
ووجه نصيحة لأصحاب المناعة الضعيفة والأمراض المزمنة ومرضى الحساسية والأورام، إلى جانب الأطفال وكبار السن، بضرورة أخذ لقاح الإنفلونزا سنويًا في شهر 10 باعتباره بداية الموسم، إلى جانب لقاحات كورونا، موضحا أنه يمكن أخذ اللقاح في أي وقت آخر غير ذلك الشهر.
أشار أستاذ الحساسية والصدر، إلى أن فيروس كورونا المتواجد حاليا ليس شديدًا، متابعا أن متحور «يوم القيامة» اسم على غير مسمى، إذ أنه أحدث ذعر بين المواطنين، رغم أنه لا يشكل خطورة، مضيفًا أن روشتة الوقاية والعلاج لأدوار البرد والإنفلونزا وفيروس كورونا والفيروس المخلوي وغيره، واحدة تقريبًا، ولا يوجد اختلاف كبير بينهم.
