الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

القومي للترجمة يصدر الطبعة العربية من "دليل القارئ إلى النظرية الأدبية المعاصرة"

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

صدرت حديثًا عن المركز القومي للترجمة، برئاسة الدكتورة كرمة سامي، الطبعة العربية من كتاب "دليل القارئ إلى النظرية الأدبية المعاصرة" من تأليف رامان سيلدن، وبيتر ويدوسون، وبيتر بروكر، ومن ترجمة جابر عصفور، وحسام نايل، وتقديم محمد عناني.
في تقديم الكتاب يقدم الدكتور محمد عناني، الكتاب إلى القارئ نبذة موجزة عن أهم ملامح ما يسمى بالنظرية الأدبية الحديثة أو المعاصرة وإذا شئنا التعميم وإن تضمن قدرًا من التبسيط، فإن النظرية الحديثة نشأت في دراسة اللغة من منظور جديد يتجاوز المناهج التقليدية المستمدة من تراث اللغات الكلاسيكية كاليونانية واللاتينية، بل العربية، وكانت تنحصر في النحو و في دلالة الألفاظ، وتقوم هذه المناهج على ما يسمى الرموز اللغوية، أى إحالة كل لفظ إلى ما يرمز إليه في العالم الخارجي، وأصبح المدخل شبه الأوحد للدراسة اللغوية مدى دقة العلاقة بين اللفظ وما يرمز إليه ومدى الصواب في الإشارات الحقيقية "أى الحرفية" أو المجازية "أى المستعارة" والعلاقات المفترضة فيما بينهما استنادًا إلى المنطق الأرسطي، والاصرار على ثبات معان معينة، والابتعاد عن التأويل، وعن التشكيك في ثبات معاني الألفاظ مادية كانت أو مجردة.
ويستطرد الدكتور محمد عناني: "كان سوسير عالم اللغة السويسري أول من طالب بفصل العلاقة بين الألفاظ و ما تحيل إليه خارج اللغة، إذ كان يرى أن لكل لغة نظامًا فكريًا متكاملاً يمكن استشفافه في أي نص من النصوص، ونشأ علم العلامات أو السيمياء أو السيميوطيقا الذي يعني الدراسة المنهجية للنص باعتباره مجموعة من العلامات التي يشرح بعضًا، ما دامت العلامة تجمع بين الدال والمدلول معًا.
ويختتم الدكتور محمد عناني تصديره للكتاب: "أخيرًا أرحب بقارئ هذه الطبعة، التي أبدع ترجمتها جابر عصفور، الرجل العظيم، الذي وهب حياته للثقافة، واّمن بأن الترجمة قاطرة التقدم ،وكان له الفضل بعد الله في إنشاء المركز القومي للترجمة وكل كتاب يصدره المركز ذكر باق له.
يذكر أن مؤلفون الكتاب هم: رامان سيلدن، أستاذ اللغة الانجليزية بجامعتي لانكستر وبوليتكنيك سندرلاند، له عدد من الأعمال نذكر منها: "النقد والموضوعية"، و"ممارسة النظرية وقراءة الأدب"، و"نظرية النقد".
أما بيتر ويدوسون، هو أستاذ اللغة الإنجليزية في جامعات ميدلسيكس وبرايتون و جلوستر، ومن أهم أعماله "دليل بالجريف للأدب الإنجليزي"، بينما بيتر بروكر، هو أستاذ فخري في قسم الثقافة والسينما والإعلام في جامعة نوتنجهام بالمملكة المتحدة، ومن أحدث أعماله: "معجم النظرية الأدبية والثقافية، وروتليدج"
أما مترجم الكتاب، هو الدكتور جابر أحمد عصفور، أكاديمي مصري، وأستاذ النقد الحديث بكلية الآداب بجامعة القاهرة، ومؤسس المركز القومي للترجمة، ووزير ثقافة مصر الأسبق، وأمين عام المجلس الأعلى للثقافة، ومدير المركز القومي للترجمة الأسبق، وعضو المكتب التنفيذي بالمجلس القومي للمرأة سابقا،كما عمل أستاذا للأدب العربي الحديث في جامعات عربية و أوروبية وأمريكية.
أصدر في مجال النقد الحديث والدراسات الأدبية والفكرية أكثر من 50 كتاب من أحدثها: "التنوير و الدولة المدنية"، "تحديات الناقد المعاصر"، و"الثقافة والحرية"، و"معركة الحداثة"، كما أن له عدد كبير من الأعمال في الترجمة نذكر منها: "تيارات نقدية محدثة"، و"الخيال والأسلوب والحداثة"
نال عدد كبير من الجوائز العلمية والأوسمة  نذكر منها: "جائزة النيل في الآداب: مصر 2019"، وسام المكافأة الوطنية بدرجة قائد من ملك المغرب 2010، جائزة الدولة التقديرية في الآداب 2009، وجائزة العويس الثقافية في حقل الدراسات الأدبية والنقدية 1997، والوسام الثقافي التونسي من رئيس جمهورية تونس 1995.
أما المترجم حسام نايل، فهو أكاديمي ومترجم مصري، وأستاذ مساعد النظرية الأدبية والنقد الحديث بالمعهد العالي للنقد الفني في أكاديمية الفنون بالقاهرة.
وله عدد كبير من الأعمال في النظرية الأدبية والنقد الحديث نذكر منها: "دروس التفكيك.. الإنسان والعدمية في الأدب المعاصر"، و"التصوف والتفكيك.. درس مقارن بين أبن عربي و دريدا"، و"ضد التفكيك".
ومن أهم الجوائز التي حصل عليها: "جائزة رفاعة الطهطاوي"، و"جائزة اتحاد الكتاب"، و"جائزة الدولة التشجيعية"، و"جائزة الشارقة للإبداع العربي".