أجرت "البوابة نيوز" للقاء مع ابنة محافظة بورسعيد، فرح حسن محمد الكومي، وأسرتها، عقب لقائها رئيس الجمهورية، عبدالفتاح السيسي، خلال احتفالية "قادرون باختلاف".
"البوابة" في منزل "فرح" صاحبة سؤال الرئيس عن أمنيته وقصيدة "أنا زعلانة"
وجذبت "فرح" الأنظار إليها خلال احتفالية "قادرون باختلاف" بحضور الرئيس، حيث وجهت سؤال إلى الرئيس خلال الاحتفالية " عن أمنيته للعام الجديد، كما أبدت رغبتها في إلقاء قصيدة تحمل اسم "أنا زعلانة"، ليمازحها الرئيس عبدالفتاح السيسي قائلا: "لأ أنا مش زعلانة والنبي.. خليها أنا مش زعلانة من فضلك".
أشارت "فرح" إلى أن عمرها 17 عامًا، طالبة بالصف الثاني بمدرسة بورفؤاد الثانوية التجارية، ولديها عدة هوايات مثل: السباحة، وتنس طاولة، والفنون الشعبية، وإلقاء الشعر، مضيفة :"كان نفسي أبقى مشهورة وحلمي اتحقق بمقابلة الريس وحديثي معه".
وأكدت أنها لم تكن خائفة من لقاء الرئيس، لأنها تحبه جدا وكان نفسها تراه لأنها كانت حريصة على رؤيته على التليفزيون لكن أول مرة تراه على الحقيقة، مختتمة حديثها:"بشكر بابا وماما على كل حاجة عملوها ليه، وبدعي الريس ربنا ينصر مصر ويوفقه".
بنبرة فخر وفرح أشارت "فاطمة" ، والدة فرح، إلى أنها ابنتها الوحيدة، وعقب ولادتها لم تكن تعلم أي شيء عن "متلازمة داون" فسافرت بها إلى القاهرة وهناك الأطباء أكدوا لها على أنها "فاكهة الإعاقة" وبحسب تربيتها ستصبح في المستقبل.
وأضافت :"الحمد لله أصبحت متفوقة ولها مهارات وهوايات مختلفة فبدأت بالسباحة ومع الوقت بدأت في التعب فتوجهت للشعر وأحبته ومعه انضمت أيضا لفرقة الفنون الشعبية بقيادة عمرو العجمي، وكنا نتمنى مشاركتها في النسخ الثلاث الأولى لكن لم نكن نعرف كيفية المشاركة، وأرسلنا طلب اشتراك على الانترنت بعد مشاهدة الإعلان، وأرسلنا فيديو لفرح، وتم قبولها وسافرنا القاهرة للتدريب والاستعدادات للاحتفالية".
وأكدت أن هناك جرى اختيارها لسؤال الرئيس عبد الفتاح السيسي رغم انضمامها متأخرا للتدريب، وهو الأمر الذي أسعدها بشدة، وكانت خائفة من رهبة مقابلتها للرئيس لكنها تحبه لذلك كانت هادئة.
وأوضحت أن ابنتها كانت تحلم بأن تكون مشهورة وحلمها تحقق، مختتمة حديثها:"زوجي دائما يشجعها ويدعمها، ودائما تقول نفسي بابي يبقى فخور بها، وأول ما قالت صباح الخير يا ريس والريس قالها صباح الخير يا فرح انهرت طوال الاحتفالية في الدموع، ولم أصدق نفسي، وشعرت أنه تم تكريمي بعد مجهود 17 سنة ماضية".
أكد الوالد الروحي لفرح وزوج والدتها "السيد نوفل" على أن فرح مثل من ابنته منذ أن كان عمرها 8 أعوام، وأنها هادئة وتسمع الكلام وتسأل وتستفسر، ورغم معاناتها بمرض السكر إلا أنها تتفوق عليه، وكانت أمنياتها المشاركة في احتفالية قادرون باختلاف، وحلمها تحقق.
واختتم حديثه:"فرح هي سبب الفرحة مع كل العائلة وفرحتي بحديثها مع الرئيس جعلتني ابكي".