تواصل السفيرة سها جندى وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، جهودها في متابعة مشكلات ومقترحات المصريين بالخارج، سواء في روسيا أو أوكرانيا أو الخليج وأوروبا وأفريقيا، شعار يرفعه الجميع في وزارة الهجرة "نحن في خدمة المصريين بالخارج"،
هذا ما حرصت السفيرة سها جندي على إرسائه، من خلال متابعة لا تتوقف على منصات التواصل الاجتماعي ومجموعات التواصل والهواتف وغيرها من وسائل التواصل مع المصريين بالخارج، لم تتوقف عن دعم مريض في موزمبيق أو فتاة متغيبة في ألمانيا أو عودة جثمان في عدة دول، إيمانًا بمسئوليتها عن ملايين الأفراد حول العالم.
تلقى مكتب رعاية المصريين بالخارج بوزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج شكاوى المواطنين منذ بداية عام 2022 وحتى شهر نوفمبر نحو 7157 شكوى، من خلال الفيس بوك، البريد الإلكتروني، الخط الساخن، البوابة الحكومية، ولقاء الشاكين بمقر الوزارة والشكاوى والطلبات الخاصة بهم، من بينها قضايا مستحقات أو الطلاب والمواطنين الراغبين في العودة إلى أرض الوطن، من دولتي روسيا وأوكرانيا، واستكمال الطلاب دراستهم بالجامعات المصرية.
وحرصت السفيرة سها جندي على متابعتها حتى حلها، ومن بينها التواصل والتنسيق والتعاون بين وزارة الهجرة والسفارة المصرية بقبرص، لإعادة البحارة المصريين الثلاثة من قبرص إلى مصر وحصولهم على مستحقاتهم المالية، بعد حل شكواهم المتمثلة في نزاع مالي مع الشركة التي كانوا يعملون بها، وكانوا يتواجدون على متن إحدى السفن المعطلة التابعة للشركة بالساحل القبرصي، كما استقبلت سفير مصر في أوكرانيا لبحث أوضاع الجالية المصرية بكييف، في ظل تطورات الأوضاع، وكذلك التنسيق والتعاون لتلبية احتياجات الجالية والطلبة المصريين الدارسين بأوكرانيا، جاء اللقاء لاستكمال جهود نجاح الدولة المصرية في إعادة نحو 1270 طالب عبر الجسر الجوي، والتعامل بشكل مباشر لتوفيق أوضاعهم الدراسية.
وزارت جندي الشاب أحمد حسين، العائد من موزمبيق، عقب عودته إلى مصر، بمستشفى دار الشفاء، بعد تنسيقات مستمرة مع سفاراتنا في موزمبيق وكينيا لعودته بعد إجرائه عدة عمليات جراحية وتعرضه لمضاعفات طبية، وحرصت على التواصل مع الجالية المصري في ألمانيا، للبحث عن طالبة مصرية بألمانيا ناشدت أسرتها بالبحث عنها عقب اختفائها، حتى تم الوصول إليها بالتنسيق مع السفارة المصرية ببرلين.
وحرصت وزيرة الهجرة على لقاء وزير التعليم العالى والبحث العلمي، لتدعيم العلاقة بين العلماء المصريين بالخارج، وربطهم بوطنهم والاستفادة من خبراتهم المُتميزة فى مختلف المجالات، وكذا الاستفادة من العقول المصرية فى دعم التوجهات الحديثة لمنظومة التعليم العالى بتطوير البرامج الدراسية بالمؤسسات التعليمية المصرية ومتابعة الاتجاهات الحديثة فى التعليم لخدمة وظائف المستقبل وتأهيل خريجين قادرين على المنافسة فى سوق العمل محليًا ودوليًا، بجانب حل مشكلة الأساتذة الحاصلين على إجازات للعمل بالخارج واستنفدوا السنوات المسموح بها قانونا، لمنحهم مهلة عام لتوفيق الأوضاع، استجابة لطلبات الأساتذة، بجانب حل مشكلة الطلاب الدارسين بالخارج، فيما يتعلق بالتقديم للجامعات، وإدماجهم فى الجامعات الخاصة والأهلية، وفقًا للاشتراطات المطلوبة، ودعم الطلاب العائدين من أوكرانيا، وتحديد امتحان للدفعة الثالثة من الطلاب، وتناول فرص التعاون مع العلماء والخبراء المصريين فى الخارج فى المجال الطبى ومشاركتهم في إجراء عمليات جراحية بالمستشفيات الجامعية، وكذلك تقديم التدريبات والورش المختلفة لنقل الخبرات، ضمن مشروعات TELEMEDECINE "التشخيص عن بُعد" ومشاركة الاستشاريين المصريين فى مجال الطب داخل المستشفيات الجامعية، وتبادل الرأى العلمى حول الحالات المُتقدمة.
