الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

خبراء بالأعلى للثقافة: الإعلام والمعلومات والتكنولوجيا وجوه لقضية واحدة

المنصات الرقمية ومستقبل
"المنصات الرقمية ومستقبل الصحافة والإعلام وتحديات الرقمنة"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

عقد المجلس الأعلى للثقافة مائدة مستديرة بعنوان "المنصات الرقمية ومستقبل الصحافة والإعلام وتحديات الرقمنة"، أمس الأحد،  والتي نظمتها لجنة الإعلام بالتعاون مع لجنة الثقافة الرقمية والبنية المعلوماتية الثقافية.

أدار المائدة الدكتور هشام عزمي، أستاذ علم المعلومات والأمين العام للمجلس، وشارك بها: أيمن الحبال، رئيس قطاع الأخبار بالتليفزيون المصري، وأيمن عبد المجيد، رئيس تحرير روز اليوسف الإلكترونية، والدكتور حسن عماد مكاوي، الأستاذ بكلية الإعلام جامعة القاهرة، وخالد البرماوي، خبير الإعلام الرقمي، والمهندس زياد عبدالتواب، مساعد أمين عام مجلس الوزراء لنظم المعلومات والتحول الرقمي وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والدكتور علي فرجاني، خبير الذكاء الاصطناعي وصناعة المحتوى، والدكتور فتحي شمس الدين، أستاذ الإذاعة والتليفزيون وخبير الإعلام الرقمي، والدكتور مروى ياسين، أستاذة الإعلام، والدكتور هشام الشريف، وزير التنمية المحلية الأسبق ومؤسس مراكز المعلومات ودعم اتخاذ القرار.
أعرب الدكتور هشام عزمي في بداية اللقاء عن مدى سعادته بالتعاون القائم بين مختلف لجان المجلس الأعلى للثقافة، مشيرًا إلى الدور البارز الذي تلعبه كل من لجنة الإعلام ولجنة الثقافة الرقمية، مؤكدًا أننا أمام موضوع مهم ويفرض نفسه تحت عناوين مختلفة، بين قضايا الوعي والانتماء والهوية الثقافية، آملًا أن نخرج من هذا اللقاء بعدد من المقترحات والتوصيات التي تساعد الأجيال الجديدة على التأثر وكذلك التأثير في تحصيل كل ما هو جديد في ذلك المجال.
واكد أن مصر سباقة في مجال الرقمنة منذ زمن طويل، فكل ما يمكن أن نحصل عليه من المنصات الرقمية والافتراضية ومواقع التواصل الاجتماعي تمثل إضافة إلى قاعدة البيانات التي تضطلع مصر بها منذ وقت مبكر في أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينيات بإنشاء شبكة معلوماتية وطنية لإتاحة المعلومات والبيانات التي تعد بمفهومنا الحالي قاعدة رقمية.
واوضح أن من المهم الإشارة إلى أن هذا كله قد تم بوعي مجموعة من الشباب بدعم من مجلس الوزراء المصري، فما نشهده الآن يعد تطورًا لتلك البدايات، فالإعلام والمعلومات والثقافة والتكنولوجيا كلها وجوه لقضايا متشابكة جدًّا، ولا يمكن فصل قضية الإعلام والثقافة عن قضايا الرقمنة وقضايا الهوية الثقافية وتحديات الرقمنة.
وقال الدكتور هشام الشريف إن المعلومات والثقافة والتكنولوجيا هي دوائر متداخلة، فهل أوصلتنا تلك الدوائر إلى ما نريد؟ ولو لم تكن قد فعلت فهل يمكننا أن نغرز منها ما هو أفضل، وهل ستكون متاحة لكل بيت مصري؟ مؤكدًا أننا نفخر ببلدنا ولكننا نطمح في تكامل تلك الدوائر بشكل أكبر، وعلينا ألا نفقد الأمل وأن نترجم ذلك إلى عمل.
وتحدث الدكتور عماد حسن مكاوي عن تطور الاتصال من عصر المشافهة إلى الواقع الافتراضي، متطرقًا إلى أهم الفروق بين الاعلام التقليدي والإعلام الرقمي، فالأول إعلام مؤسسي تحكمه قواعد ونظم وقوانين والتفاعلية معه محدودة، حتى إن جمهوره يتراجع بشكل كبير، وأما الإعلام الرقمي فهو شبكي ومتحرر من القيود ويتسم بالفردية، والتفاعلية معه سريعة ومطلقة، وهناك تزايد في استخدامه.
وتحدث المهندس زياد عبدالتواب عن الصعوبات التي واجهت مصر في البدايات، منذ المعاناة مع دخول أول خمسة أجهزة كمبيوتر إلى مصر، وكيف اختلف الأمر اختلافًا بينًا خلال تلك السنوات الثلاثين، حتى إننا صرنا إلى أتمتة المؤسسات كفرض لمواكبة التقدم العالمي، مشيرًا أن البنية الأساسية الرقمية أفضل كثيرًا عن ذي قبل.
وأما الدكتور علي فرجاني فقد أوضح أن من الصعب وجود صناعة منصة رقمية بسبب الشركات متعددة الجنسية التي استحوذت على الجمهور العربي.
وصار هناك تأثير عولمي من خلال المنصات الرقمية في هؤلاء الجمهور سواء الشباب أم الكبار؟
ومن ضمن الأساليب المستخدمة في المنصات الرقمية الاستراتيجيات الإعلامية (نظرية ترتيب الأولويات)، والتوجه الأيديولوجي الذي تتبناه كل منصة.
وتحدث الدكتور فتحي شمس الدين حول طبيعة المشهد الإعلامي في العالم كله، لا سيما مصر، مشيرًا إلى عدد من الأنماط الإعلامية بين تقليدية وشبكية وافتراضية، موضحًا أهم التحديات التي تهدد الإعلام بكل أنواعه، وعلى رأسها GPT الذي يستطيع كتابة مقال أو خبر أو حتى كتاب،
والروبوت الإعلامي الذي لا يشيخ ويستطيع التعامل مع البيج داتا، على عكس الإنسان الفاني.
وأخيرًا تناولت الدكتورة مروى ياسين القضية من زاوية مختلفة، مركزة على الجوانب النفسية والتربوية التي يتعرض لها الإنسان، في ظل عدم الجاهزية وقلة الوعي، لا سيما الجاهزية المعنوية.

3bda9721-33c4-45b9-8f3b-d02290117e2b (1)
3bda9721-33c4-45b9-8f3b-d02290117e2b (1)
4cc5d757-efe5-4c06-a165-740bbd1b7171
4cc5d757-efe5-4c06-a165-740bbd1b7171
28db61b2-10c7-4ad4-b28b-7ea7776e9f26
28db61b2-10c7-4ad4-b28b-7ea7776e9f26
118c2fae-5248-421c-95d7-d8077038b65b
118c2fae-5248-421c-95d7-d8077038b65b
376aa60c-904d-4db8-ad6f-656df11ff5c6
376aa60c-904d-4db8-ad6f-656df11ff5c6
7283e865-17fd-4c48-9f17-0a4b3feb7d22
7283e865-17fd-4c48-9f17-0a4b3feb7d22
a068f803-58e3-42d1-a125-00dabeddd279
a068f803-58e3-42d1-a125-00dabeddd279
d66549d4-7997-4603-adcb-71b445342928
d66549d4-7997-4603-adcb-71b445342928
dc1da4e5-ee66-4d37-9a39-aa037800b300
dc1da4e5-ee66-4d37-9a39-aa037800b300
effb4aab-529e-4e72-8a08-16a20ceef381
effb4aab-529e-4e72-8a08-16a20ceef381