كشفت المطربة حنان أن قرار الاعتزال أصعب قرار فى حياتها بشكل عام والفنية بشكل خاص، وتأثرت كثيرًا بسبب هذا القرار لدرجة أنها ظلت لمدة سبع سنوات تبكى فقط لأنها لا تستطيع أن تعود إلى الفن والغناء.
وأضافت حنان خلال الجزء الأول من حوارها مع الإعلامى دكتور عمرو الليثي ببرنامجه “واحد من الناس” على شاشة “الحياة”، قائلة: "بعد هذه المدة اكتشفت أنه أحسن قرار اتخذته فى حياتى، بسبب أولادي هشام وأميرة لأني تفرغت لرعايتهم والاهتمام بهم، وعندما نجح أولادى شعرت بقيمة التضحية وأن قرارى كان صح، وبالرغم من أن هناك ناس كتير جدا كانت بتطلب منى أنى أعدل عن قرار الاعتزال وأعود مرة أخرى، ومن الضغط الرهيب عليا اضطررت إلى السفر والهروب إلى ألمانيا، ووقتها انفصلت أنا ووالد بنتي أميرة، وكانت أيام صعبة ومش عارفة اخد قرار وكنت ببكي دائما، وكانت بالنسبة لى ألمانيا بالرغم أنى مش بحبها كانت هروب وعيشت فيها ١٥ سنة وكنت منقطعة تمامًا عن أخبار الفن لأنى لم يكن عندى رفاهية الاختيار، أنا مش بعرف أعمل أى حاجة فى حياتى غير الغناء وإنى أبقى أم لأولادى.
وتابعت حنان:" وأنا فى مصر أيضًا كنت اتجهت لحضور الدروس الدينية مع أحد الأشخاص والتى كانت رائجة فى هذا الوقت فى مصر، واللى رجعنى عنها أخويا قالى لو عاوزه تتعلمى دين ما تتبعيش شخص واتعلمى منهج الدين من البداية وادرسي وقدم لى فى الجامعة الأمريكية قسم دراسات إسلامية، ودرست لمدة سنتين وكملت فى ألمانيا وكنت بنزل مصر أمتحن وارجع تانى وده أفادنى جدًا.