نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة المخرج الفنان هشام عطوة، بدار الكتب في طنطا، محاضرة ثقافية استعرضت بها العديد من أسماء رموز محافظة الغربية، في العديد من المجالات الفنية، والأدبية، والثقافية، والسياسية، والعسكرية، ومن بينهم الدكتورة سميرة موسى، عالمة الذرة، والأديب إبراهيم أصلان، والإمام محمد عبده، والشيخ مصطفى إسماعيل، والموسيقار الكبير محمد فوزي، وغيرهم الكثير.
وقال الشاعر مصطفى منصور، رئيس نادي أدب طنطا السابق: محافظة الغربية تمتلك من الكنوز الإبداعية البشرية ما يصعب معه الإحصاء، وللغربية رصيد كبير من كتاب أدب الطفل، والشعر العامي والفصحى، وكتاب الرواية والقصة القصيرة، وغياب الحالة التي تجمع بينهم لإحداث نوع من التوهج الثقافي والأدبي العام.
وأضاف رئيس نادي أدب طنطا السابق: المثقف الحقيقي لا تحركه مصالح شخصية، لكن يحركه الحب فقط، بشرط أن يكون "حب مصري" خالص، وثقافة المحبة تجعلك تتقبل الآخر، وتدفعك للتسامح، والثقافة ليس معناها التحصيل المعرفي، ولكنها تشمل كل العادات والقيم التي تحكم السلوك مؤكدا أنها "منهج حياة".
من جانبها، حذرت الأديبة آمال أبو باشا، من تعرض اللغة العربية لهجمات شرسة، قائلة “هذا الأمر يرجع إلى تعدد أنماط التعليم في المدارس والجامعات، وانتشار الجامعات الأجنبية، لا سيما انتشار العادات الدخيلة على مجتمعنا عبر صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما يعد خطراً على اللغة العربية، ولابد من الاهتمام بلغتنا العربية الأصيلة”.
