كلفت أجهزة التحقيق بمحافظة القليوبية فريق من النيابة والبحث الجنائي لفحص كاميرات المراقبة بمنطقة جريمة خطف وقتل الطفل زياد أشرف ضحية اثنين من مدمني المخدرات اللذين قتلاه وسرقا هاتفه المحمول ودفنا الجثة في حفرة بدائرة مركز الخانكة.
وأمرت النيابة التفريغ الكامل للكاميرا لبيان ملابسات الواقعة بعد أن تبين أن الجناة قاما بخنق الضحية وشنقه وسرقته ودفن الجثة في حفرة في منطقة المزرعة، كما عاينت جهات التحقيق منزل الضحية وتحفظت على كاميرات المراقبة في محيط المنزل.
وقال جد الطفل، إن المجني عليه كان في طريقه أول أمس لحضور درس خاص الساعة 12 ظهرا وتتبعه الجناة وخطفاه في منطقة المزرعة وهدداه وعندما تيقنا أنه تعرف على شخصيتهما وأنهما معروفين بالمنطقه له، غدرا به وقتلاه وأخذا الموبايل ووضعوه في حفرة ووضعا عليه الأحجار وتركوا الجثة وهربا.
أم الضحية زياد أشرف، حكت كواليس اختفائه ، قائلة: “اتصلت به للاطمئنان عليه يوم الثلاثاء عقب خروجه للدرس ووجدت التليفون مقفول وبعد انتهاء مواعيد دروسه لم يظهر فاتصلت بالمدرس فقال لي انه لم يذهب للدرس وبدأنا حالة البحث عنه والكاميرات أظهرت انه خرج من المنزل قرب الساعة 12 ظهرا يوم الثلاثاء واخذنا نبحث في المستشفيات وأبلغنا القسم”.
وأضافت والدة الطفل زياد: “المتهم كان يبحث معنا عن ابني الضحية، كان ممثل بارع ربنا ينتقم منه، طفلي كان دمث الخلق ويسمع الكلام ويسمع الكلام وأخر ما فعله أنه شاهد مباراة كأس العالم بعد أن استأذن مني وبعدها بيومين اختفى ووجدناه جثة”.
وطالبت أم زياد أشرف، بالقصاص من الجناة وإعدامهم، قائلة "مفيش حاجة هتعوضني ابني وعايزة حقه".
وكانت قد كشفت أجهزة الأمن بالقليوبية، غموض مقتل طفل متغيب منذ عدة أيام بعزبة الهادي بدائرة مركز الخانكة، حيث تبين أن مرتكبي الواقعة متهمين اثنين تتبعا الطفل أثناء خروجه من المنزل وقتلاه لسرقة هاتفه لإدمانهما تعاطي المواد المخدرة، جرى ال
قبض على المتهمين، وتولت النيابة التحقيق.
كان اللواء نبيل سليم مدير أمن القليوبية، تلقى إخطارا من المقدم محمود إسماعيل رئيس مباحث مركز شرطة الخانكة، يفيد بتلقيه بلاغا من الأهالي بالعثور على جثة الطفل زياد أشرف، 12 سنة، طالب بالصف الأول الإعدادي بمدرسة الشمس الرسمية للغات، بجوار مستودع أنابيب بعزبة الهادي بدائرة مركز الخانكة، كانت أسرته أبلغت بتغيبه عن منزله منذ أيام.
جرى ضبط المتهمين وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة بدافع سرقة هاتفة لإدمانهما تعاطي المواد المخدرة، وجرى تحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.
أسرة الطفل زياد
