قال الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن التقرير السنوي لدار الإفتاء يأتي في اتجاه التنمية وما استطاعت أن تقوم به من مستوى جودة تنمية المجتمع، موضحا: أنها أسهمت في توضيح المفاهيم الحقيقية عن الإسلام من خلال جميع قنوات الاتصال ووسائل التواصل الاجتماعي حتى وصلت الفتاوى إلى أكثر من 1.5 مليون فتوى.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع فضائية “مصر الأولى”، اليوم الخميس، أن دار الإفتاء تتصدى للفتاوى المثارة في المجتمع حتى لا تترك مجالا لكل من هب ودب للحديث في الشرع من غير مرجعية وخلفية وعلم حقيقي وثابت يمكنه توضيح حكم الدين، مشيرا إلى أن هذه الفتاوى تعبر عن المهنية الحقيقية لدار الإفتاء والتي تصلح في كل مكان وزمان وتم التعامل مع قضايا تخص الإسلام والمرأة والطفل والتواصل الاجتماعي والتكنولوجيا وكل المجالات.
كما لفت أمين الفتوى بدار الإفتاء، إلى أن الدار مضت قدما في قضية حماية الأسرة وفتاوها بلغت حوالي 63% كون الأسرة تمثل أهم مرتكز في الفتاوى، كونها اللبنة الرئيسية للمجتمع.