صدر حديثا كتاب جديد للباحثة والقاصة التونسية مها سالم الجويني تحت عنوان "الرقصة الأخيرة من قرطاج إلى الصين"، عن دار صفصافة للنشر.
وترصد مها سالم الجويني في كتابها الجديد تجربة مزاولتها للدراسات العليا في الجامعات الصينية في اختصاص التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
وتروي مها الجويني في هذا الكتاب معايشتها عن قرب للمجتمع الصيني وتفاصيل عن تعاطي الصينيين مع الحياة وأسرار النهضة الصينية الحديثة كما تتطرق الى العلاقات العربية الصينية أوجه التلاقي والاختلاف، في قالب أدبي سردي يجمع بين اليوميات وأدب الرحلة.
وقالت "جويني" في حوار سابق مع "البوابة نيوز" إن كتابها يأتي في إطار الحديث عن رحلتها إلى الصين من أجل التحصيل العلمى والأكاديمى، مؤكدة انبهارها بالتطور الذى عرفته الصين التى كانت دولة من العالم الثالث لنجدها حاليا بعد سياسة وطنية متحدية للغرب دولة متقدمة وتفرض أجندتها على العالم، وتساءلت ما الذى ينقصنا نحن على أن نكون مثل الصين أو أكثر ؟.
والكاتبة والباحثة التونسية فى مجال الذكاء الصناعي مها الجويني، هي مديرة المركز الأفريقى للذكاء الاصطناعى والحقوق الرقمية، والتى اختيرت خلال سبتمبر الماضي، بين أهم 100 باحث وباحثة حول العالم فى مجال الذكاء الاصطناعى من قبل المنظمة الأكاديمية البحثية فى نيويورك تقديرا لجهودها فى تعزيز أخلاقيات الذكاء الاصطناعى داخل القارة السمراء.