قال وضاح الطه، الخبير الاقتصادي، إن رؤية المركز الإماراتي واقعية مبنية على حالة الارتداد الإيجابي التي شهدها الاقتصاد بعد أزمة كورونا، إذ أن أداء عام 2022 من الأنشطة غير النفطية والمساهمة في الناتج المحلي الإجمالي إيجابي للغاية، لافتًا إلى أن الإمارات من أكثر الدول المنتجة للنفط التي تسعى إلى تنويع الأنشطة غير النفطية ومساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي.
وأضاف الطه، في مداخلة هاتفية على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن أهم قطاع الذي ينمو وينتظره مستقبل واعد هو قطاع الخدمات والسياحة، كونه ينمو خاصة بفترات معينة، كالفترة الراهنة، إذ أن نسبة إشغالات الفنادق عالية، وحركة المطارات عالية، لافتًا إلى دور التيسير بتأشيرات الدخول وتأشيرات العمل، كونها ساهمت في تعزيز النشاطات الخدمية الملحقة بقطاع السياحة.
وأوضح الخبير الاقتصادي، أن نسبة مساهمة الأنشطة غير النفطية بالناتج المحلي الإجمالي تعتبر الأفضل بين دول مجلس التعاون، الإمارات بالمؤشر التنافسي الدولي الـ 27 عالميًا، والأولى عربيًا، وبريادة الأعمال كذلك، كما أنها الأولى بالاستثمار الأجنبي عربيًا 2021.