مثلنا اليوم هو "قال للحرامي احلف أن جالك الفرج ".
يقال هذا المثل للدلاله علي الظاهرة الاثمه التي تعتبر جريمه بكل المقاييس وهو اسنسهال البعض بالحلف الكذب
أصل المثل تعود روايته لرجل في قديم الزمان كان يجول في البلاد وجميع الاسواق محتال.
يجول علي كل التجار مشجعا التجار علي تقديم التبرعات الفقراء والمحتاجين وعلي ذلك كل التجار كانوا يستجبون لذلك النداء حيث الاقدام علي تقديم التبرعات له اعتقادا منهم بانها سنسلم للفقراء والمحتاجين. دون سؤال
وذات الايام سمع المحتال بحضور تاجر جد يد في السوق وانه ثري فذهب اليه لكي يطلب منه التبرعات الفقراء
وافق التاجر مشترطا عليه الحلف بانه سيعطي الفقراء والمحتاجين.
فتعهد له المحتال بان يحلف ولكن بشرط ان ينتظره للغد حتي يثبت كلامه ويحلف له
وافق التاجر واثناء عوده المحتال اخذ يفكر كيف يستطيع ان يقنع التاجر ويثبت له كلامه ويحلف له ولا يكتشف احتياله
اخذت ترواضه افكار كثيره أثناء عودته حتي انتهي الي فكره لا يستطيع أن يكتشفها احد
توجه إلى البيت واثناء عودته طلب من زوجته أن تخلع ملابسها هي وطفليها وتذهب معه الي الصحراء
اطعته زوجته وخلعت ملابسها هي وطفليها وارتدت الملابس التي قدمها التاجر له وبها صره من الدنانير وعنها جاء بزوجته وطفليها يقدمهم التاجر علي انها ارمله وكانت في العراء ومن الفقراء وليس لها ملابس.
فلما راءها التاجر تعاطف معها ومع طفليها وأعطي لهم صره ثانيه بعدما اقسم له المحتال بانه حقيقي ينادي على التشجيع لتقديم التبرعات
فسررت الزوجه ورددت قولها. قال للحرامي احلف جه الفرج".
البوابة لايت
قصة مثل "قال للحرامي احلف"
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق