قال الأمين العام لاتحاد الناشرين العرب، بشار شبارو، إن القمة الصينية العربية الأولى والقمة الصينية الخليجية، تمثل حدثًا تاريخيًّا غير مسبوق وصفحة جديدة ناصعة في تاريخ العلاقات الدولية، وتؤكد على عمق ونقاء العلاقات العربية الصينية، على مستوى الحكومات والزعماء، والمستوى الشعبى أيضًا.
وخلال ندوة نظمها كل من دار مجلة الصين اليوم، وشبكة الصين، وبيت الحكمة للثقافة، بمشاركة نخبة من المثقفين والمسؤولين والإعلاميين الصينيين والعرب، ثمن شبارو تأكيد الرئيس شي جين بينج في القمة الصينية العربية دعم إقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة الكاملة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ودعم نيل فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، واصفًا ذلك بأنه دليل على توافق صيني كامل مع قضية العرب الأولى.
وأضاف: "نحتاج في أقطارنا العربية أن نعرف أكثر عن الصين من خلال الإصدارات المترجمة والمؤلفة ووسائل التواصل والإعلام، ونحتاج لأن تكون لدينا مراكز بحثية تتخصص في الدراسات الصينية لتعرفنا أكثر على حقيقة الصين".
وتابع الأمين العام لاتحاد الناشرين العرب: "يجب أن نبني على الأساس المتين الذي وضعته القمتين العربية الصينية والخليجية الصينية، ونشيد صروحًا من التواصل الحقيقي غير المغلوط، والبعيد عن تشويه طرف لحساب طرف ثالث أو نقل الإشاعات والمغالطات.