السبت 28 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة سبورت

كأس العالم 2022.. "الجارديان": مهارة أنطوان جريزمان سبيل فرنسا للدفاع عن اللقب

.
.
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن الأضواء في مباراة ربع نهائي كأس العالم لكرة القدم بين فرنسا وإنجلترا لم تنحصر فقط على كيليان مبابي، المرشح للفوز بجائزة الحذاء الذهبي خلال البطولة، حيث سُلطت الأضواء مرة أخرى على لاعب ما دوره بالنسبة لفرنسا لا يقل عن مبابي، أنطونيو جريزمان.

وأضافت الصحيفة، في تقرير أوردته على موقعها الالكتروني، اليوم الأحد، أن جريزمان خاض تجارب صعبة على مستوى الأندية منذ مغادرته أتلتيكو مدريد إلى برشلونة في عام 2019 مع ناديه السابق الذي أعاقته القيود المالية المرهقة ورحيل ليونيل ميسي، وحتى عودته إلى أتليتكو مدريد وإدارة دييجو سيميوني لم تكن تجربة جيدة وفقا للاتفاقات المادية بين برشلونة وأتليتكو مدريد، لدرجة أنه لم يبدأ مباريات ناديه بانتظام إلا بعد فترة التوقف الدولية.
ولكن بالنسبة لفرنسا، أشارت الصحيفة إلى أن مستواه في هذه البطولة أكدت الفكرة أن روح جريزمان واندفاعه وبراعته، وضعته في مرتبة ليست أقل أهمية من دور مبابي حال فوز فرنسا باللقب الثاني على التوالي. 

وأكدت الصحيفة أن دوره لا يقلل من أهمية مبابي، على الرغم من عدم هزه شباك انجلترا في المباراة الأخيرة، لكن صناعة جريزمان هي التي صنعت الفارق ضد إنجلترا.

ومع خروج كل من بليز ماتويدي، وبول بوجبا، ونجولو كانتي من الصورة للاصابة في هذه البطولة، اضطر المدير الفني للمنتخب الفرنسي يدييه ديشامب إلى إعادة بناء خط وسطه بسرعة فائقة بدلًا من الاستمرار في نفس خطة ( 3-4-1-2 ) التي لعبت بها فرنسا في بطولة أوروبا الماضية، مع جريزمان في دور حر خلف مبابي وكريم بنزيمة، وأربعة في الدفاع، لكن في حين أن رابيو وتشواميني كانا خيارين قويين، وسمحا لبقية الفريق بمزيد من الحرية على خلفية جهودهم، لكن يبدو أن فرنسا تفقتد لمسات بوجبا، رغم تعرضه في الفترة الأخيرة لهجوم من قبل مشجعي مانشستر يونايتد، إلا أن بوجبا كان، إلى حد كبير، الأفضل في مركزه لبلاده، حيث يسجل الأهداف في الوقت المناسب ويصنع التمريرات الحاسمة عند الضرورة.
 

وقالت الصحيفة إنه بدون بوجبا في خط الوسط، لم يكن أي من خيارات ديشان الأخرى (جوردان فيريتوت وإدواردو كامافينجا أيضًا مع الفريق) مقنعًا، فقد طلب من جريزمان أن يلعب دورًا أعمق، وهو اتجاه استمر منذ ظهوره لأول مرة منذ حوالي ثماني سنوات، في البداية كان لاعبًا عريضًا أو مهاجمًا ثانيًا، أمام أوليفييه جيرو، أو رقم (10) الصيف الماضي، حيث لعب دورًا إبداعيًا خلف مبابي وبنزيمة، وإن كان أكثر حرية بكثير في المسؤولية الدفاعية مما هو عليه في الوقت الحالي.


وتابعت الصحيفة: الآن، على الرغم من كونه في كثير من الأحيان الأكثر تقدمًا بين ثلاثي خط الوسط، إلا أنه يلعب دورًا أكثر اكتمالًا بكثير، ليس فقط في دعم الثلاثة الأماميين، ولكن أيضًا أضافة الزخم الهجومي على الجانب الأيمن من الملعب، مضيفًا بعدًا إضافيًا للمساعدة في الحد من تأثير هجمات الفريق الآخر.. وظهر إبداع جريزمان في هذا الدور عبر تمريراته الحاسمة، وأيضًا بتأدية دور دفاعي أكثر عندما لا تكون فرنسا في حيازة الكرة.