الأربعاء 29 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة سبورت

ظواهر مونديال قطر 2022.. ظهور أبناء الأساطير في الملاعب وعبور حامل اللقب لدور المجموعات

منتخب فرنسا
منتخب فرنسا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أيام قليلة، ويسدل الستار عن نهاية بطولة كأس العالم 2022، التي تقام حاليا على الأراضي القطرية، إذ بدأت منافساتها منذ 20 نوفمبر، وتستمر حتى يوم 18 ديسمبر الجاري، وتعددت ظواهر مونديال قطر، منها ظهر لأول مرة في نسخ المونديال، ومنها ما يزين النسخة الاستثنائية، التي تعد من أفضل البطولات بآراء النقاد الرياضيين حول العالم. وترصد «البوابة» أبرز مظاهر وظواهر مونديال قطر 2022، في السطور التالية.

أبناء الأساطير

تيموثي وياه

وشهدت نسخة مونديال 2022، تواجد بعض أبناء نجوم كرة القدم السابقين، بينهم من لم ينل شرف تمثيل منتخب بلاده في الحدث العالمي، وينتظرون الظهور الأول من خلال أبنائهم، وآخرون يسعى أبناؤهم لتكرار إنجازاتهم والسير على خطاهم.

ويأتي على رأسهم تيموثي وياه الذي فضل تمثيل منتخب أمريكا من أجل مشاركة مونديالية لم يحققها والده جورج وياه أسطورة كرة القدم الأفريقية ورئيس ليبيريا الحالي، ليصبح المهاجم الشاب تيموثي وياه، أول لاعب يمثل دولة أمريكا في كأس العالم، ووالده هو رئيس دولة أخرى، لم يستطع والده المشاركة في المونديال مع منتخب بلاده ليبيريا رغم إنجازاته الكبيرة، فهو اللاعب الأفريقي الوحيد الذي نال جائزة الكرة الذهبية «البالون دور»، لذلك أعاد تيموثي اسم جورج وياه في الساحة الكروية من بوابة كأس العالم، بزيارة شباك المنافسين حتى ودع المنتخب الأمريكي منافسات البطولة من دور الـ16 بالخروج من هولندا.

وقرر ديديه ديشامب المدير الفني للمنتخب الفرنسي، ضم المهاجم الشاب ماركوس تورام، لقائمة الديوك بعدما أعلن عن قائمة الـ25 لاعبا بدونه، لكنه أعلن اختياره له ليكون اللاعب رقم 26 في قائمة الديوك لكأس العالم 2022.

ويأمل ماركوس تورام في السير على خطى والده ليليان تورام، الذي يعد أحد النجوم التاريخيين للمنتخب الفرنسي، خاصة على صعيد تاريخ مشاركات الديوك في كأس العالم، ويحارب ماركوس تورام مع منتخب فرنسا من أجل الحفاظ على اللقب الذي توج به المنتخب الفرنسي في نسخة 2018. ونجح كاسبر شمايكل في السير على خطى والده بيتر شمايكل، الذي كان قاد الدنمارك لربع نهائي كأس العالم 1998، واستطاع كاسبر أن يصل إلى دور الـ 16 في نسخة 2018، ولكن رغم تألقه في ركلات الترجيح ضد المنتخب الكرواتي لكن لم يساعده زملاؤه، وأهدروا فرصة التأهل لربع النهائي. لكن كاسبر فشل في قيادة منتخب بلاده لعبور دور المجموعات بالمونديال الحالي. ولعب مدافع أياكس الهولندي دالي بليند، 32 عاما، في نهائيات كأس العالم 2014، وجاءت هولندا في المركز الثالث، ليواصل فان جال الاعتماد على الحرس القديم، ويستدعيه في نسخة 2022، ليقدم بليند أداء جيدا في نسخة مونديال البرازيل 2014، بعدما كان والده داني بليند مدافعا في منتخب هولندا أيضا، حيث تم اختياره لكتيبة الطواحين في نسختي 1990 و1994 لكأس العالم.

عبور حامل اللقب من دور المجموعات

منتخب فرنسا

ودخل منتخب فرنسا مونديال قطر 2022، وهو يسعى لتحقيق إنجاز تاريخى أو ما يشبه بالإعجاز، وهو أن يصبح ثالث منتخب يحقق اللقب العالمى مرتين متتاليتين، بعد إيطاليا والبرازيل، حيث يعد المنتخب الإيطالى أول منتخب فى العالم يتوج بالمونديال فى نسختين متتاليتين، عامى 1934 و1938، قبل أن يحقق المنتخب البرازيلى هذا الإنجاز عامى 1958 و1962، ومن وقتها، لم يتمكن أى منتخب من الاحتفاظ باللقب.

لعنة خروج حامل اللقب من دور المجموعات طاردت كتيبة المدرب ديدييه ديشامب قبل انطلاق البطولة، حيث واجه بطل العالم هذه اللعنة من قبل في آخر 3 نسخ مونديالية متتالية، أولها كانت إيطاليا، التي توجت بكأس العالم 2006 بألمانيا، لتحصد رابع ألقابها من فرنسا، بركلات الترجيح، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل بهدف لمثله، وبعد إحراز هذا اللقب، ودع المنتخب الإيطالي النسخة التي تليها مونديال 2010 في جنوب أفريقيا، من الدور الأول، حيث تذيل مجموعته السادسة، حينما صعد منتخبا باراجواي وسلوفاكيا لدور الـ16. وكانت ثاني الوقائع، هي خروج المنتخب الإسباني بطل مونديال 2010، المتوج بالبطولة العالمية على حساب هولندا في المباراة النهائية بنتيجة 1-0، ليخرج الماتادور من دور المجموعات من كأس العالم 2014 بالبرازيل، محتلا المركز الثالث في المجموعة الثانية، خلف هولندا وتشيلي، بعد الفوز في مباراة وحيدة وتلقيه هزيمتين، فيما كانت آخر الوقائع، ألمانيا التي توجت بكأس العالم ريو 2014، ودعت مونديال 2018 من الدور الأول أيضا، إذ فاز منتخب الماكينات الألمانية في النهائي على الأرجنتين بقيادة الأسطورة ليونيل ميسي، بهدف النجم العائد للمونديال في نسخة 2022 بعد غياب 5 سنوات ماريو جوتزه، ليخرج المانشافت من النسخة الأخيرة من البطولة العالمية، باحتلال المركز الرابع والأخير بالمجموعة السادسة، التي ضمت السويد والمكسيك وكوريا الجنوبية، حيث تأهل المنتخبان المذكوران أولا.

وأفلت المنتخب الفرنسي من لعنة حامل اللقب، الذي يخرج من دور المجموعات في التسخة التي تليها، إذ إنه توج بنسخة كأس العالم 2018، الذي أقيم في روسيا، بعدما حسم لقبها على حساب منتخب كرواتيا في النهائي بنتيجة 4-2. وتغلب منتخب فرنسا بطل مونديال 2018، على هذه اللعنة التي لازمت آخر 3 نسخ متتالية من بطولة كأس العالم، وعبر دور المجموعات وتأهل لدور الـ16 ومن ثم دور الـ8.